كييف / الأناضول

وصل الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير العاصمة الأوكرانية كييف، الثلاثاء، في زيارة مفاجئة غير معلنة مسبقا.

وتعد هذه الزيارة الأولى للرئيس الألماني إلى كييف، منذ بدء الحرب الروسية في فبراير/ شباط الماضي، والمحاولة الثالثة لشتاينماير من أجل زيارة أوكرانيا.

وتأتي الزيارة بالتزامن مع ترويج موسكو لمزاعم تخطيط أوكرانيا لاستخدام "قنبلة قذرة" على أراضيها.

وقال شتاينماير بعد وصوله إلى كييف "كان من المهم بالنسبة لي في هذه المرحلة من الهجمات الجوية (التي تشنها موسكو) بالصواريخ والطائرات من دون طيار، توجيه رسالة تضامن إلى الأوكرانيين"، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس".

ونشرت المتحدثة باسم شتاينماير، سيرستين جاميلين، صورة للأخير في كييف، وكتبت على تويتر "تضامننا مستمر وسيظل كذلك".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس الألماني في رسالة أن زيارته ستتضمن لقاء نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

يشار إلى أن شتاينماير كان يخطط لزيارة أوكرانيا في أبريل/ نيسان الماضي، برفقة نظرائه في بولندا ودول البلطيق، لكنه قال إن وجوده "على ما يبدو، لم يكن مطلوبا في كييف".

وتعرض شتاينماير، آنذاك، لانتقادات في أوكرانيا إثر مزاعم بتقربه إلى لروسيا خلال فترة توليه منصب وزير الخارجية الألمانية.

والأسبوع الماضي، تم تأجيل رحلة للرئيس الألماني كانت مخططة إلى كييف، بسبب مخاوف أمنية.

والأحد، أصدرت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بيانا رفضت خلاله مزاعم روسيا بشأن عزم كييف استخدام "قنبلة قذرة" ووصفوها بأنها "كاذبة".

وتعد القنبلة القذرة أو جهاز التشتت الإشعاعي نوعا من الأسلحة التي تجمع بين المواد المشعة والمتفجرات التقليدية.