دولي

البيت الأبيض: وزير الدفاع وافق على ضرب سفينة قبالة فنزويلا في سبتمبر

مما أدى إلى مقتل شخصين كانا متمسكين بالسفينة المشتعلة بعد الهجوم الأول

Hakan Çopur, Baybars Can  | 02.12.2025 - محدث : 02.12.2025
البيت الأبيض: وزير الدفاع وافق على ضرب سفينة قبالة فنزويلا في سبتمبر متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت

Washington DC

واشنطن/الأناضول

أكدت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، وافق على شن الهجوم الثاني على السفينة التي يزعم أنها كانت تحمل مخدرات قبالة سواحل فنزويلا في سبتمبر/أيلول الماضي.

وأكدت ليفيت، خلال المؤتمر الصحفي الادعاءات التي تفيد بأنّ وزير الدفاع هيغسيث أصدر الأمر بشن هجوم ثانٍ على السفينة التي يزعم أنها كانت "تحمل مخدرات" قبالة سواحل فنزويلا، مما أدى إلى مقتل شخصين كانا متمسكين بالسفينة المشتعلة بعد الهجوم الأول.

وفي ردها على أسئلة تتعلق بتقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية حول هذا الموضوع، ذكرت المتحدثة الأمريكية أن هيغسيث أصدر تعليمات للأميرال فرانك برادلي، الذي كان يعمل في المنطقة، بشن الهجوم الثاني على السفينة المشتعلة.

وقالت ليفيت: "أوضح الرئيس ترامب والوزير هيغسيث أن الجماعات الإرهابية التي تحمل المخدرات، والتي حددها الرئيس، يمكن أن تتعرض لهجمات بموجب قوانين الحرب"

وأعلنت ليفيت أن الرئيس ترامب سيبحث آخر التطورات المتعلقة بفنزويلا مع فريق الأمن القومي في البيت الأبيض اليوم، حوالي الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي.

وتصاعدت التوترات مؤخرا بين الولايات المتحدة وفنزويلا، حيث أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أغسطس/ آب الماضي، أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى "مكافحة عصابات المخدرات" في أمريكا اللاتينية.

وفي هذا السياق، أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، فيما قال وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث، إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.

وردا على ذلك، أعلن مادورو، حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، والاستعداد لصد لأي هجوم محتمل.

وأثارت الهجمات التي شنها الجيش الأمريكي على قوارب في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، بادعاء تهريبها للمخدرات، والاستهداف المباشر للأشخاص على متنها، جدلا بشأن "عمليات القتل خارج نطاق القانون" في المجتمع الدولي.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.