الاتحاد الأوروبي يحذر روسيا من "عسكرة" شبه جزيرة القرم
إثر شروعها في بناء سفينتين حربيتين هناك

Brussels Hoofdstedelijk Gewest
بروكسل/ الأناضول
حذر الاتحاد الأوروبي، روسيا من أن شروعها في بناء سفينتين حربيتين في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو بطريقة غير قانونية، سيؤثر بشكل سلبي على الأمن الإقليمي في البحر الأسود.
وأكد بيان صادرعن مكتب الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الثلاثاء، أن ضم روسيا لشبه جزيرة القرم إلى أراضيها بشكل غير قانوني، وجهودها في تقويض سيادة أوكرانيا، ووحدة أراضيها انتهاكات للقانون الدولي.
وأشار البيان إلى أن بدء روسيا ببناء سفينتين حربيتين في مدينة كرج يعد "خطوة جديدة لعسكرة شبه جزيرة القرم".
وتابع البيان: "خطوة روسيا هذه سيكون لها تأثير سلبي كبير على الأمن الإقليمي في البحر الأسود".
ولفت البيان، إلى أن القيود المفروضة على دخول وخروج المواطنين الأوكرانيين من وإلى شبه جزيرة القرم هي مصدر قلق آخر.
وأكد البيان، أن حق الذهاب إلى البر الرئيسي لأوكرانيا والعودة إلى مكان الإقامة بالقرم يجب أن يعطى دون قيد أو شرط، ولا ينبغي طلب جواز سفر روسي لذلك.
وأردف البيان أن الاتحاد الأوروبي ينتظر من روسيا إنهاء انتهاكاتها للقانون الدولي في لشبه جزيرة القرم، مؤكداً أن الاتحاد يدعم بالكامل استقلال أوكرانيا وسيادتها وسلامتها الإقليمية المعترف بها دوليًا.
وفي 20 تموز/ يوليو الجاري بدأت روسيا بناء سفينتين حربيتين جديدتين بمدينة كرج بشبه جزيرة القرم في مراسم حضرها الرئيس الروسى فلاديمير، وتنشر روسيا قوات عسكرية في شبه جزيرة القرم ومدينة سيفاستوبول التي ضمتها إلى أراضيها بشكل غير قانوني في عام 2014.
وضمت روسيا، شبه جزيرة القرم إلى أراضيها بعد أن كانت تتبع أوكرانيا، عقب استفتاء من جانب واحد جرى في شبه الجزيرة، في 16 مارس/ آذار 2014، دون اكتراث للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.ومنذ قرار الضم، يتعرض المواطنون الأوكرانيون من سكان القرم، وعلى رأسهم تتار القرم، للقمع بما في ذلك الاعتقالات والاحتجازات التعسفية.
ولم تعترف تركيا والعالم بضم روسيا أحادي الجانب للقرم.
وفي 27 مارس/ آذار 2014، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يعلن أن استفتاء ضم القرم إلى روسيا باطل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.