دولي, archive

الأقلية المسلمة في "بنغال الغربية" بالهند تعيش ظروفاً غير متكافئة (دراسة)

05.06.2014 - محدث : 05.06.2014
الأقلية المسلمة في "بنغال الغربية" بالهند تعيش ظروفاً غير متكافئة (دراسة)

كالكوتا/غمزة تورك أوغلو أوغوز/الأناضول

تعيش الأقلية المسلمة، في ولاية بنغال الغربية بالهند، وسط تباين في الظروف المعيشية، بمجالات عديدة، مقارنة ببقية سكان الولاية، في ظل بروز نقاشات حول حقوق الأقليات في البلاد، قبل فترة قصيرة خلال مرحلة الانتخابات العامة، وتركزت على أوضاع المسلمين.

وأظهر تقرير أعده مركزا الدراسات " Association SNAP" و "Guidance Guild"؛ مدى "الحالة المزرية" للأقلية المسلمة، كما سلط الضوء على الاختلافات ضمن الأقلية، حيث أجريت دراسة على 100 ألف أسرة مسلمة في الولاية.

وكشفت نتائج الدراسة أن نحو 65% من هذه الأسر - ذات دخل منخفض - وأن نسبة الأسر التي فيها بالغين يجيدون القراءة والكتابة لا تتجاوز 17%، فيما لوحظ  عدم إكمال الدراسة بعد المرحلة الابتدائية، في أكثر من نصف العائلات التي شملها البحث.

ونفى التقرير المعتقدات السائدة حيال المسلمين في المنطقة، مشيراً إلى أنهم لا يكتفون بإرسال أبنائهم إلى المدارس الدينية وحسب، بل يسجلون الفتيات في المدارس الإعدادية والثانوية.

ولفتت الدراسة إلى أن أكثرمن 90 % من المسلمين القاطنين في المناطق الريفية بالولاية، يتحدثون اللغة البنغالية، وأن قسماً ضئيلاً منهم يتحدث الأوردية كلغة أم، كما نوه التقرير بأن المسلمين والهندوس يعيشون معاً بنسب متساوية في مناطق عديدة، مبيناً عدم إقامة أحياء خاصة بهم.

يذكر أن المسلمون يشكلون ربع سكان بنغال الغربية، وفق معطيات تعود لعام 2001.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın