دولي, الدول العربية

إيطاليا: نتابع بقلق التطورات الأخيرة في إدلب

بيان الخارجية الإيطالية، قال إن "مكافحة الإرهاب لا تبرر الهجمات على المنشآت المدنية مثل المدارس والمستشفيات"

07.02.2020 - محدث : 07.02.2020
إيطاليا: نتابع بقلق التطورات الأخيرة في إدلب

Roma

روما/ الأناضول

قالت وزارة الخارجية الإيطالية، الجمعة، إنها تتابع بقلق التطورات الأخيرة في منطقة "خفض التصعيد" بمحافظة إدلب السورية.

وذكرت الوزارة في بيان، أن "الهجمات الأخيرة على المنطقة تسببت بمقتل مئات المدنيين وإصابة الآلاف، إضافةً إلى الكثير من الدمار ونزوح أكثر من 500 ألف شخص".

ودعا البيان جميع الأطراف إلى الوقف الفوري للاشتباكات، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.

وأردف: "هذه ضرورة إنسانية، مكافحة الإرهاب لا تبرر الهجمات على المنشآت المدنية مثل المدارس والمستشفيات".

وتابع: "نتابع بقلق التطورات الأخيرة في المنطقة، ونجدد دعوتنا للأطراف المعنية باحترام القانون الإنساني".

وأكد أن "حل الأزمة السورية، لا يمكن أن يتم عبر الحل العسكري، لذلك يجب على الأمم المتحدة أن تركز على عملية سياسية شاملة وموثوقة، وفق قرارها رقم 2254".

وأوضح أن إيطاليا ستواصل بكل عزم دعم مساعي المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، في هذا الخصوص.

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدنيا، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.

وتسببت خروقات النظام وحلفائه كذلك بنزوح مليون و677 ألف نازح منذ مطلع عام 2019.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın