دولي, الدول العربية

"إخوان سوريا" تشيد بقطع السعودية علاقاتها مع إيران

وصفت الجماعة الأمر بـ"الخطوة الجريئة" للمملكة

Omar Shagaleh  | 05.01.2016 - محدث : 06.01.2016
"إخوان سوريا" تشيد بقطع السعودية علاقاتها مع إيران

İstanbul

إسطنبول/ عمر شقليه /الأناضول

أشادت جماعة "الإخوان المسلمين" في سوريا، بقطع المملكة العربية السعودية علاقتها مع إيران، بعد الاعتداء على السفارة السعودية في طهران، وقنصليتها في مدينة "مشهد".

وقالت الجماعة في بيان وصل "الأناضول" نسخة منه اليوم الثلاثاء، إنّها "تثمّن هذه الخطوة، وتعتبرها بمثابة صفعة في وجه الغطرسة الإيرانية، التي لم تجد من يوقفها عند حدها، خلال سنوات من التراجع العربي المستمر".

وأضاف البيان، أن "الثورة السورية كشفت الوجه القبيح للدولة الإيرانية وخطر مشروعها إقليمياً ودولياً، من خلال دعم مباشر، ومن خلال تنظيمات عابرة للحدود، تقدم الدعم لطاغية الشام، بشار الأسد، وتعينه على قتل النساء والأطفال وهدم البيوت فوق رؤوس الآمنين، وعلى المقايضة الدنيئة بين تجويع المناطق المحاصرة، وبين الإخلاء السكاني والتغيير الديموغرافي الطائفي". 

وأشاد بما وصفها بـ"الخطوة الجريئة" للمملكة، في إشارة إلى قرار قطع علاقاتها مع إيران، داعياً إلى تقديم المزيد من الدعم للدول التي تواجه ما وصفته بـ"المشروع الصفوي الفارسي على أرضها".

ودعا البيان كافة الدول العربية والإسلامية إلى أن تبادر إلى قطع علاقاتها مع طهران، كما دعا كافة العرب والمسلمين إلى "التكاتف مع المملكة(السعودية) لدرء الأخطار الإيرانية الصفوية وتطهير المنطقة من شرورها وآثامها".

واعتبر أنّ إيران "دولة طائفية تضطهد ملايين السنة من شعبها، وتنشر التعصب الطائفي البغيض في كل مكان تصل إليه، وتدعم الميليشيات الطائفية في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين".

وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أعلن مساء الأحد، أن بلاده قررت "قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران"، وذلك على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة في طهران، وقنصليتها في مشهد.

وأضرم محتجون إيرانيون، السبت الماضي، النار في مبنى السفارة السعودية في العاصمة طهران، كما اعتدى محتجون على مبنى القنصلية السعودية في مشهد، احتجاجًا على إعدام المملكة رجل الدين السعودي (شيعي) نمر باقر النمر .

وأعلنت الداخلية السعودية في الثاني من الشهر الجاري، إعدام 47 ممن ينتمون إلى "التنظيمات الإرهابية"، بينهم "النمر".

وكانت محكمة الاستئناف الجزائية والمحكمة العليا، في المملكة قد أيدت في 25 أكتوبر/ تشرين أول 2015 الحكم الابتدائي  الصادر بإعدام النمر، في الشهر نفسه عام 2014، لإدانته بـ"إشعال الفتنة الطائفية، والخروج على ولي الأمر في السعودية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın