
يسعى القائمون على السياحة في ولاية "كيليس"، جنوب تركيا، إلى إبرازها على خريطة السياحة الدينية الداخلية والخارجية، حيث تحوي المدينة عددا كبيرا من قبور الصحابة والأولياء، بالإضافة إلى جوامعها الأثرية الكثيرة.
وقال "عبد الله ألدمير"، مدير الثقافة والسياحة بالولاية، لمراسل الأناضول، إن الرحالة التركي الشهير "أولياء شلبي"، ذكر في كتابه "سياحة نامه"، أن الولاية تحوي ثلاثة آلاف من قبور الصحابة.
وأشار ألدمير إلى أن الجيوش الإسلامية كانت تمر أولا من كيليس في طريقها لفتح المناطق المجاورة، وهذا ما يفسر وجود عدد كبير من قبور الصحابة فيها، حيث استشهد هؤلاء أثناء فتح المنطقة.
وأوضح أن أسماء معظم الصحابة المدفونين في الولاية غير معروفة، مشيرا إلى أن من بين الصحابة القليلين المعروفة هوياتهم "شرحبيل بن حسنة" رضي الله عنه. ولفت ألدمير إلى وجود عدد كبير من قبور وأضرحة الأولياء في كيليس، ومن أهمها ضريح "الشيخ محمد بدوي"، الذي يقع على تل عال يشرف على المدينة، ويفد إليه عدد كبير من الزوار.
وعبر ألدمير عن أسفه لتناقص عدد زوار الولاية نتيجة للأحداث في سوريا، وأشار إلى المميزات التي تتمتع بها، من هدوء وسكينة بالإضافة إلى أسعارها الرخيصة، داعيا الأتراك والمسلمين إلى التعرف على كيليس والصحابة المدفونيين بها.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.