تركيا

قالن: لغة التهديد بالعقوبات لن تجدي نفعا مع تركيا

ـ تصريحات متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن جاءت خلال مشاركته في حلقة نقاشية نظمها مركز أبحاث "German Marshall Fund" بعنوان "السياسة الخارجية لتركيا..

09.12.2020 - محدث : 10.12.2020
قالن: لغة التهديد بالعقوبات لن تجدي نفعا مع تركيا

Washington DC

واشنطن/الأناضول

ـ تصريحات متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن جاءت خلال مشاركته في حلقة نقاشية نظمها مركز أبحاث "German Marshall Fund" بعنوان "السياسة الخارجية لتركيا..
ـ قالن أكد أن أنقرة تنتهج سياسة خارجية تستند إلى مبدأ إعلاء شأن الإنسان، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى تجنب فرض عقوبات على تركيا.

أكد متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أن لغة التهديد بالعقوبات لن تجدي نفعا مع تركيا، داعيا قادة وزعماء دول الاتحاد الأوروبي إلى تجنب فرض عقوبات على أنقرة.

جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته، الأربعاء، عبر شبكة الانترنت في حلقة نقاش نظمها مركز أبحاث "German Marshall Fund" بعنوان "السياسة الخارجية لتركيا".

وقال قالن إن تفكير المجلس الأوروبي في فرض عقوبات على أنقرة "مخيب للآمال".

وأكد أن "تركيا تنتهج سياسة خارجية تستند إلى مبدأ إعلاء شأن الإنسان"، مشيرا أن "لغة التهديد بالعقوبات لن تجدي نفعا مع تركيا".

وأضاف أن "أنقرة ما زالت جزءًا من التحالف الغربي رغم بدء تغيير النظام الدولي عقب جائحة كورونا".

وتابع قائلا: "مواصلة وجودنا داخل حلف الناتو ورغبتنا في العضوية التامة للاتحاد الأوروبي لا يعني أن نقطع علاقاتنا الجيدة مع روسيا ودول الشرق الأوسط".

وأشار إلى أن "بلاده ترغب في فتح صفحة جديدة مع الاتحاد الأوروبي، وتحقيق تقدم ملموس في محادثات عضوية أنقرة في الاتحاد".

وفيما يخص الخلافات القائمة في شرق المتوسط، جدد قالن تأكيده على "استعداد بلاده لخوض محادثات مع الجميع بهذا الخصوص دون شروط مسبقة".

ولفت إلى أن "تركيا تقدم مقترحات لحل أزمة جزيرة قبرص منذ سنوات طويلة، إلا أن إدارة قبرص الرومية ترفض كافة المبادرات المطروحة لحل الأزمة".

وانتقد قالن مواقف بعض الدول الأوروبية التي تطالب تركيا بالموافقة على شروط قبرص الرومية، مبينا أن أنقرة "تسعى لوحدة الجزيرة بينما ترفض ذلك اليونان والقبارصة الروم".


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın