تركيا

فيدان: تركيا مستعدة لتحمل مسؤوليتها في غزة

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: - تركيا مستعدة لتحمل مسؤوليتها في غزة وستقوم بكل ما يقع على عاتقها بما في ذلك إرسال قوات

15.11.2025 - محدث : 16.11.2025
فيدان: تركيا مستعدة لتحمل مسؤوليتها في غزة

إسطنبول/ الأناضول

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان:
- تركيا مستعدة لتحمل مسؤوليتها في غزة وستقوم بكل ما يقع على عاتقها بما في ذلك إرسال قوات
- تركيا تدعم اتفاق شرم الشيخ وستواصل دعمه لكنه لا يقدم ضمانة بالمعنى التقليدي
- المسألة الرئيسية بالنسبة للولايات المتحدة ولتركيا هي ضمان ألا تشكل إسرائيل تهديدًا لسوريا

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن تركيا مستعدة لتحمل مسؤوليتها في قطاع غزة، وستقوم بكل ما يقع على عاتقها، بما في ذلك إرسال قوات.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها فيدان، السبت، خلال مشاركته في برنامج على قناة "أ خبر" التركية.

وحول "قوة الاستقرار الدولية" المقرر نشرها في غزة، أشار فيدان، إلى أن العمل جار لإعداد مسودة قرار تشكّل وثيقة قانونية دولية، تتعلق بالصلاحيات الواضحة التي ستمتلكها هذه القوة أثناء تفعيلها، وبكيفية عملها.

ولفت إلى وجود مركز تعاون مدني عسكري تنسقه الولايات المتحدة حاليا، وقد أسسته مع إسرائيل.

وأضاف فيدان، أن ذلك يعد أمرا من شأنه أن يشكل نواة لقوة الاستقرار الدولية.

وأوضح أن "تركيا مستعدة لتحمل مسؤوليتها في غزة، وستقوم بكل ما يقع على عاتقها، بما في ذلك إرسال قوات".

ولفت فيدان، إلى أن تركيا تواصل إرسال مساعداتها الإنسانية إلى غزة دون انقطاع، وأن المساعدات التي أرسلتها إلى ميناء العريش في مصر لا تُحصى.

وأكد أن اتفاق شرم الشيخ، بشأن وقف إطلاق النار في غزة، اتفاق تدعمه تركيا وستواصل دعمه، لكنه لا يقدم ضمانة بالمعنى التقليدي.

وشدد الوزير التركي على أنه "عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن فلسطين والمقاومة، فطالما استمرّ الاحتلال واستمرّ الظلم، فستستمرّ المقاومة المسلحة؛ إن لم تكن حماس فستكون جهة أخرى، لأن هذا أمر موجود في طبيعة مواجهة الاحتلال".

وقال إن "كل فلسطيني سيقوم بما يقع على عاتقه. والغربيون يعرفون ذلك، والجميع يعرف ذلك".

وحول الملف السوري، أشار فيدان، إلى أن المسألة الرئيسية بالنسبة للولايات المتحدة ولتركيا هي ضمان ألا تشكل إسرائيل تهديدًا لسوريا.

وشدد على أن الجهد الذي تبذله تركيا فيما يخص سوريا، ومساعيها من أجل تحقيق الاستقرار، وعودة اللاجئين، وضمان حصول الإدارة الجديدة على الشرعية الدولية، هو من الجهود النادرة في التاريخ.

وعن المحادثات بين دمشق وتنظيم "واي بي جي" الإرهابي، توقع فيدان أن تتطوّر إلى "نقطة معيّنة".

وأوضح أن من أسباب حدوث التوقفات في المحادثات، انحراف التنظيم بين الحين والآخر عن مساره وبحثه عن فرصة جديدة من خلال أزمة إقليمية جديدة.

ووصف إخراج الرئيس السوري أحمد الشرع، ومسؤولين آخرين من قائمة الأمم المتحدة للإرهابيين بأنه خطوة دبلوماسية مهمة للغاية.

من جهة أخرى، كشف فيدان، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال للجانب التركي إن قانون "كاتسا" (قانون معاقبة الدول المتعاونة مع خصوم الولايات المتحدة) "أمر لا ينبغي أن يكون بيننا، ويجب أن نلغيه".

ولفت إلى أن ترامب، أصدر تعليماته لجهازه الإداري لاتخاذ الإجراءات بهذا الخصوص.

وأشار فيدان، إلى أنه بخلاف إدارة (الرئيس السابق جو) بايدن، فإن الإدارة الأمريكية الحالية لديها نية لحل هذه المسألة، "وبمشيئة الله سنحلها في أقرب وقت".

وفيما يتعلق بالحرب بين أوكرانيا وروسيا، أعرب فيدان، عن اعتقاده بأن هذه الحرب باتت الآن في أقرب نقطة للتوقف.

وقال: "لماذا؟ لأننا نشهد أحلك لحظاتها، إذ يركّز الطرفان على تدمير البنى التحتية للنقل والطاقة لدى بعضهما".

وأضاف: "هناك مشكلة تكلفة ضخمة؛ فالتكلفة الإنسانية والسياسية لم تعد قابلة للسيطرة".

كما أعرب فيدان، عن ثقته في أن "طاولة السلام ستُقام في تركيا".

يتبع///

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın