تركيا, دولي, الدول العربية

"علماء المسلمين" يدين جرائم بشار ويعزي الشعبين السوري والتركي

الاتحاد قال إن هذه الجرائم تُرتكب بدعم مباشر من روسيا وإيران وسكوت ودعم خفي من معظم البلاد الغربية والعربية

29.02.2020 - محدث : 01.03.2020
"علماء المسلمين" يدين جرائم بشار ويعزي الشعبين السوري والتركي

Istanbul

الأناضول

أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، السبت، جرائم النظام السوري وأعوانه في محافظة إدلب (شمال غرب) وغيرها، وقدم العزاء إلى الشعبين السوري والتركي في شهدائهما.

وقال الاتحاد (مقره بالدوحة)، في بيان، إنه يتابع "مسلسل المآسي والمصائب للشعب السوري، التي قلما يشهد التاريخ مثلها دموية طوال السنوات التسع، وإبادة جماعية، واستعمالًا لجميع الأسلحة الفتاكة ونزوحًا ولجوءًا تجاوز 13 مليون نسمة".

وتابع: "وجاءت الهجمة الأخيرة ضد إدلب لتستكمل هذا المسلسل الإجرامي، وبدعم مباشر من روسيا وإيران، وسكوت ودعم خفي من معظم البلاد الغربية والعربية".

وأضاف أنه "يندد بالجرائم البشعة التي ارتكبها النظام السوري في حق شعبه طوال هذا الصراع المدمر، وبخاصة هجماته الأخيرة على إدلب وغيرها، كما يندد بكل ما يعاونه في تنفيذ جرائمه، حيث هم سواء في هذه الجرائم التي تصل في بشاعتها إلى جرائم ضد الإنسانية جمعاء".

وطالب "العالمَ الحرَّ بالوقوف مع الشعب السوري لإنقاذه من محنته ومأساته، ومساعدته ماديًا ومعنويًا وسياسيًا وإغاثيًا، للتخفيف من معاناته الشديدة".

وقدم الاتحاد عزاءه إلى الشعب السوري في شهدائه الذين سقطوا في إدلب، وإلى الشعب التركي ورئاسته وقيادته في استشهاد عدد من جنوده، داعياً الله أن يتغمدهم برحمته، وأن يعجل بشفاء الجرحى، وفق البيان.

وأعلنت أنقرة، الخميس، استشهاد 33 جنديًا تركيًا، إثر هجوم شنته قوات النظام السوري على مواقعها في إدلب، وهو ما رد عليه الجيش التركي بقوة.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان السبت، إن وفدين تركي وروسي توصلا إلى اتفاق لخفض التوتر ميدانيًا في إدلب، وحماية المدنيين داخل وخارج منطقة خفض التصعيد، وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة للجميع في هذه المنطقة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.