عزت بيغوفيتش .. قدوة الأجيال الصاعدة

 جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في ندوة بعنوان، "علي عزت بيغوفيتش .. الزعيم العالم في قلب المقاومة"، عقدت بتنظيم من شبيبة حزب العدالة، في ولاية "بورصة" شمال غرب تركيا.

وأضاف "كانسو"، أن "بيغوفيتش  لم يكن قائد مقاومة فحسب، وإنما مفكر له العديد من الكتب، وأتمنى أن يسعى الشباب للإلمام بكافة جوانب شخصيته العظيمة."

وبين أن حياة الزعيم البوسني كانت مليئة بالقضايا العظيمة، التي كافح من أجلها، لاسيما خدمته للاسلام الذي سعى لأن يكون منهاج حياته، إضافة إلى مجابهته للشيوعية، التي قضى في سجونها 9 سنوات، وآخرها كان كفاحه لنيل الشعب المسلم في البوسنة، حريته بعد الحرب التي شنت عليه بين أعوام  1992 – 1995.

وعرض خلال الندوة، فيلم وثائقي، يتحدث عن نشأة الزعيم البوسني، ويؤرخ لأهم المراحل في حياته، ويعدد انجازاته الفكرية، ونشاطه السياسي.

يذكر أن الزعيم "علي عزت بيغوفيتش"، تسلم رئاسة جمهورية البوسنة والهرسك من عام 1990 إلى 1996 كأول رئيس، ومن ثم أصبح عضوا في مجلس الرئاسة البوسني حتى عام 2000، وهو سياسي وفيلسوف إسلامي، وله العديد من المؤلفات أهمها "الإسلام بين الشرق والغرب".