
وفي تصريح أدلى به لمراسل وكالة الأناضول للأنباء لفت شباب إلى أن أول مكان في غزة يتوجه إليه من يأتون من خارج البلد هو نصب سفينة مرمرة الزرقاء التذكاري، موضحًا أن أهالي غزة يقومون بزيارة النصب على نحو منتظم من باب الوفاء لما قدمته السفينة لقضيتهم.
وأفاد شباب أن قدوم سفينة مرمرة الزرقاء ومحاولتها لكسر الحصار على غزة جاءا في أحلك الأوقات حيث كان أطفال غزة يصارعون الأمراض، وكان هناك نقص في الخدمات الطبية ولم يكن من الممكن السفر إلى مصر التي كانت تفتح معبر رفح مرة واحدة كل ثلاثة أشهر، كل ذلك في ظل نقص في المواد الغذائية والاحتياجات الرئيسية.
وأوضح أن لسفينة مرمرة الزرقاء فائدة كبيرة بالنسبة لأهالي غزة "فكل شيء تغير مع قدوم السفينة حيث بدأت منظمات الإغاثة العالمية تتناول مسألة الحصار على غزة بشكل أكبر وبدأت الدول تتحرك وازدادت المعونات".
وأشار إلى أن السفينة فتحت الطريق البحري أمام الآخرين حيث كانت أول من قدم لفك الحصار من البحر مما ساعد على إدراك أهمية الطريق البحري في كسر الحصار المفروض من قبل إسرائيل على غزة.
وكانت سفينة مرمرة الزرقاء أبحرت من تركيا في أواخر أيار/ مايو من عام 2010 حاملة على متنها مواد إغاثية لأهالي غزة المحاصرين ومجموعة من المتضامنين مع القضية الفلسطينية بهدف كسر الحصار عن غزة إلا أنها تعرضت لهجوم من قوات البحرية الإسرائيلية وهي في المياه الدولية وسقط في الهجوم 9 نشطاء أتراك.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.