تركيا, اقتصاد

جليك: تصريحات باشينيان عن شل اقتصاد تركيا "أغبى دعابة" لـ2020

المتحدث باسم العدالة والتنمية التركي عمر جليك: - كل من يكن العداء لتركيا داخل الاتحاد الأوروبي إنما يرغب في القضاء على مستقبل القارة - تركيا قاتلت بمفردها تنظيم داعش الإرهابي على الأرض الأمر الذي عجزت عن القيام به 50 دولة

04.01.2021 - محدث : 05.01.2021
جليك: تصريحات باشينيان عن شل اقتصاد تركيا "أغبى دعابة" لـ2020

Ankara

أنقرة/الأناضول

المتحدث باسم العدالة والتنمية التركي عمر جليك:

- كل من يكن العداء لتركيا داخل الاتحاد الأوروبي إنما يرغب في القضاء على مستقبل القارة
- تركيا قاتلت بمفردها تنظيم داعش الإرهابي على الأرض الأمر الذي عجزت عن القيام به 50 دولة
- بعض الدول الحليفة تنتهج ازدواجية معايير صارخة بشأن مكافحة الإرهاب وتواصل تزويد الإرهابيين بالسلاح
- تدخل تركيا في سوريا حال دون اراقة المزيد من دماء المظلومين هناك على يد القوى المتصارعة والتنظيمات الإرهابية.

تهكم المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي عمر جليك، على تصريحات رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان التي زعم فيها أن "مقاطعة يريفان لبضائع تركيا أدت لشل اقتصادها".

جاء ذلك الإثنين في مؤتمر صحفي عقده بمقر الحزب في أنقرة، حيث تطرق جليك إلى تصريحات باشينيان ووصفها بـ "أغبى دعابة في 2020".

وذكر جليك أن باشينيان كان قد قال: "لقد فرضنا حصارا على تركيا بسبب دعمها لأذربيجان، وتسببنا عبر ذلك في شل الاقتصاد التركي، وإذا تخلت تركيا عن هذا الدعم فنحن مستعدون للمساهمة مجددا في إنعاش الاقتصاد التركي".

وشدد جليك على أن تلك التصريحات يمكن اعتبارها أغبى دعابة لعام 2020.

وفي 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم "قره باغ"، وذلك عقب هجوم شنه الجيش الأرميني على مناطق مأهولة مدنية.

وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوما، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة قبل نهاية 2020.

من ناحية أخرى قال جليك إن الأطراف المعادية لبلاده داخل الاتحاد الأوروبي لا تريد الخير للقارة العجوز.

وأكد جليك أن "كل من يكن العداء لتركيا داخل الاتحاد الأوروبي إنما يرغب في القضاء على مستقبل القارة".

ولفت جليك إلى استكمال بريطانيا مسيرة خروجها من الاتحاد الأوروبي.

وأكد أنه يتعين على أوروبا من الآن فصاعدا العمل على بناء علاقات أكثر استراتيجية مع تركيا.

ونوه أنه "لولا دور تركيا في التعامل مع أزمة الهجرة لكان اليمينيون المتطرفون والفاشيون الذين يستغلون قضية المهاجرين قد قضوا على ديمقراطية أوروبا".

ولفت إلى أنه بالرغم من وصول أعداد قليلة من المهاجرين إلى أوروبا إلا أن هناك سياسيون متطرفون نجحوا في الدخول إلى البرلمان في بعض الدول عبر استغلال هذه القضية.

كما تطرق جليك إلى ازدواجية المعايير لدى بعض الدول عندما يتعلق الأمر بتركيا.

وأضاف :"شاهدنا في 2020 كيف لجأ البعض إلى اتخاذ تدابير متشددة عند حدوث اضطرابات في بلادهم، بينما كانوا يتبنون مقاربات مغايرة عند محاولات خلق القلاقل في تركيا".

تجدر الإشارة أنّ العديد من المدن الفرنسية شهدت في ديسمبر/كانون الأول الماضي تظاهرات، لرفض مشروع قانون "الأمن الشامل" المثير للجدل، الذي ينص على سجن وتغريم من يفضح انتهاكات الشرطة، فيما لجأت قوات الأمن إلى العنف لتفريق المتظاهرين.

كما أثار مشروع القانون انتقادات منظمات حقوقية وصحفيين ينظرون إلى المشروع على أنه تقويض الرقابة على الانتهاكات المحتملة للسلطة من قبل الشرطة.

- مكافحة الإرهاب

وتطرق جليك إلى مكافحة تركيا التنظيمات الإرهابية وأكد أن أنقرة قطعت شوطا كبيرا للغاية في محاربة الارهاب خلال 2020

وأوضح أن تركيا حاربت داعش و"بي كا كا" وغيرهما من التنظيمات الإرهابية، وأن كفاحها ضد الإرهاب يحظى بأعلى مستوى من الشرعية في العالم.

ولفت إلى أن تركيا قاتلت بمفردها تنظيم داعش الإرهابي على الأرض، الأمر الذي عجزت عن القيام به 50 دولة منضوية في التحالف ضد هذا التنظيم.

ولفت جليك إلى أن بعض الدول التي تعتبر حليفة لأنقرة تنتهج ازدواجية معايير صارخة بشأن مكافحة الإرهاب.

وأكد أن بعض الدول الحليفة واصلت تزويد منظمات إرهابية بالسلاح ( في إشارة إلى الدعم الأمريكي لتنظيم ي ب ك/بي كا كا في سوريا)

من ناحية أخرى لفت جليك إلى أن تدخل تركيا في سوريا حال دون إراقة المزيد من دماء المظلومين هناك على يد القوى المتصارعة والتنظيمات الإرهابية.

وشدد على أن تركيا دعمت من خلال مواقفها أشقاءها السوريين ومطالبهم وتطلعاتهم المشروعة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın