قونيا / الأناضول

سارت مجموعة من راكبي الدراجات النارية في ولاية قونيا وسط تركيا، فوق بحيرة أكشهير التي جفت بسبب تغير المناخ والجفاف، وذلك للتوعية بالكوارث البيئية.

وتجمعت المجموعة فوق أرض بحيرة أكشهير التي تبلغ مساحتها 350 كيلومترا مربعا وتعتبر خامس أكبر بحيرة جافة في تركيا بسبب الجفاف وتغير المناخ.

وفي حديثه للأناضول، قال إسلام آيدن مختار حي تيبي كوي الواقع على ضفاف البحيرة الجافة، إن مستوى المياه انحسر مع مرور الوقت وتحولت البحيرة إلى أرض قاحلة بسبب تغير المناخ.

وذكر أن سكان المنطقة كانوا في السابق يصطادون السمك من البحيرة، معربا عن حزنه لما آلت إليه في الوقت الحالي.

بدوره، قال مرت مخ أوغلو ممثل الاتحاد التركي للدراجات النارية، إنهم جابوا للمرة الأولى أرض البحيرة الجافة بدراجاتهم للفت الانتباه إلى الوضع المحزن للبحيرة.

أما الدراج خالد نالنجي، فأعرب عن حزنه لتحول المنطقة من أرض خضراء إلى صحراء قاحلة جفت فيها مياه البحيرة وبقي فيها قوارب الصيد التي كانت مصدر رزق للسكان.