تركيا, دولي, فيروس كورونا

تشاووش أوغلو: 135 دولة طلبت مساعدات من تركيا لمكافحة كورونا

أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الإثنين، أن 135 دولة طلبت من تركيا مساعدات طبية لمكافحة فيروس كورونا.

18.05.2020 - محدث : 19.05.2020
تشاووش أوغلو: 135 دولة طلبت مساعدات من تركيا لمكافحة كورونا

Istanbul

إسطنبول/ الأناضول

وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو: 
- 535 مواطنا فقدوا حياتهم بكورونا خارج تركيا، جلبنا جثامين 438 منهم، والباقون فضلت عائلاتهم دفنهم هناك. 
- تركيا أجلت حتى السبت أكثر من 70 ألف مواطن من 115 بلدا 
- الولايات المتحدة نقلت 4 آلاف من رعاياها بتركيا ونحن أجلينا نحو هذا الرقم من مواطنينا بأمريكا 
-امتلاك الدول لأنظمة صحية قوية شكل فارقا واضحا في مكافحة كورونا 
-تركيا دولة قوية، وتجني ثمار الاستثمار في مجال الصحة 
-تركيا ستكون من بين الدول الرئيسية في التكتلات الإقليمية والدولية بعد كورونا 
-كافة دول العالم رأت قوة النظام الصحي التركي خلال مرحلة مكافحة الفيروس
-منظمة الصحة العالمية استشهدت بتركيا في جهود مكافحة الجائحة عالميا
-بعض الدول الأوروبية رفضت علاج المسنين المصابين بكورونا وأرسلتهم للمنازل، فيما تركيا اعتنت بمسنيها وكافة مواطنيها ووفرت لهم الرعاية الطبية
-أجلينا 34 مواطنا مريضا من الخارج عبر طائرات الإسعاف لتلقي العلاج بالبلاد منذ بداية 2020.

أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الإثنين، أن 135 دولة طلبت من تركيا مساعدات طبية لمكافحة فيروس كورونا. 

وأضاف تشاووش أوغلو، خلال مشاركته في برنامج على قناة "7" المحلية، أن "بلاده استجابت ولو جزئيا لطلب 81 دولة وحاليا نبحث سبل مساعدة البقية". 

وذكر أن "535 مواطنا فقدوا حياتهم بكورونا خارج تركيا، جلبنا جثامين 438 منهم، والباقون فضلت عائلاتهم دفنهم هناك". 

وأردف: "تركيا أجلت حتى السبت أكثر من 70 ألف مواطن من 115 بلدا". 

وفي السياق، أوضح الوزير التركي أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو، والتعاون متواصل بين البلدين في إجلاء الرعايا. 

واستطرد: "الولايات المتحدة نقلت 4 آلاف من رعاياها بتركيا ونحن أجلينا نحو هذا الرقم من مواطنينا بأمريكا". 

وأفاد بأن "امتلاك الدول لأنظمة صحية قوية شكل فارقا واضحا في مكافحة كورونا". 

وشدد على أن "تفشي الفيروس أثر سلبا على أكثر الدول أمنا بالعالم، وتركيا ساعدت الكثير من الدول خلال هذه المرحلة". 

ولفت إلى أن "تركيا دولة قوية، وتجني ثمار الاستثمار في مجال الصحة". 

وأوضح أن عائلات ضحايا كورونا الأتراك بالخارج قدموا الشكر للدولة التركية على اهتمامها بهم وشفافيتها في التعامل مع أزمة الفيروس. 

وأكد أن "العالم سيتغير بعد كورونا، حيث ستسعى الدول إلى الاكتفاء ذاتيا، وعندما تجد صعوبة في ذلك ستتجه إلى تكتلات إقليمية ودولية". 

واستطرد: "تركيا ستكون من بين الدول الرئيسية في التكتلات الإقليمية والدولية بعد كورونا". 

كما ذكر تشاووش أوغلو، أن "كافة دول العالم رأت قوة النظام الصحي التركي خلال مرحلة مكافحة الفيروس".

وشدد على أن "الدول الناجحة في التصدي لكورونا ليست الغنية اقتصاديا ولكن من اتخذت منها تدابير جيدة".

وأردف: "تركيا تعاملت بجدية مع تفشي الوباء واتخذت قرارات جدية لحماية مواطنيها".

وأضاف أن بلاده عملت مع بداية الأزمة على مساعدة باقي دول العالم، وعلى رأسها الصين.

واستكمل: "عدد من الدول لم تتعامل بجدية مع كورونا وهو ما ساهم في تفشيه بسرعة عالميا".

وقال: "منظمة الصحة العالمية استشهدت بتركيا في جهود مكافحة الجائحة عالميا. تركيا نجحت في هذه المرحلة عبر استثماراتها في مجال الصحة بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان".

ولفت إلى أن "بعض الدول الأوروبية رفضت علاج المسنين المصابين بكورونا وأرسلتهم للمنازل، فيما تركيا اعتنت بمسنيها وكافة مواطنيها ووفرت لهم الرعاية الطبية".

وتابع: "وزير صحتنا (فخر الدين قوجة) أعلن خلال الاجتماع الحكومي عن قدرتنا على إجراء أكثر من 200 ألف فحص كورونا يوميا، كما أننا نصدر المعدات الطبية وننتج أجهزة التنفس".

وأشار إلى أن تركيا باتت تنتج أجهزة التنفس محليا وباستيراد بعض قطعها من الولايات المتحدة. ولفت إلى أن وزارتي الخارجية والصحة تعملان على استيراد بعض المواد الخام والمواد الكيميائية الخاصة بالأدوية التي يتم تصنيعها في الخارج، بهدف تلبية احتياجات تركيا من الأدوية.

وأكد وزير الخارجية أن "تركيا بذلت مجهودا كبيرالإجلاء مواطنيها في الخارج، وشكلت مثالا يحتذى به في العالم من هذه الناحية".

وأعلن إجلاء 34 مواطنا مريضا من الخارج عبر طائرات الإسعاف لتلقي العلاج بالبلاد منذ بداية 2020.

ونفى تشاووش أوغلو تقدم تركيا بأي طلب قرض إلى صندوق النقد الدولي.

وأضاف "في وقت نمد فيه بد العون لجميع الدول التي تحتاج للمساعدة، لم نتقدم بأي طلب دعم مالي من صندوق النقد الدولي كما لم نطلب مواد طبية من منظمة الصحة العالمية".

وأوضح أن بلاده عملت على تقديم دعم مالي وعيني لدول مثل فلسطين التي تعاني من صعوبات في موازنتها خلال مرحلة الوباء.

وحتى مساء الإثنين، تجاوز عدد المصابين بكورونا في العالم 4 ملايين و869 ألفا، توفي منهم أكثر من 319 ألفا، وتعافى أكثر من مليون و893 ألفا، حسب موقع "Worldometer" المختص برصد ضحايا الفيروس.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.