Ankara
أنقرة / الأناضول
** وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في حديث متلفز:
- تعزية الولايات المتحدة لتنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" مؤشر على عدم صدقها في محاربة الإرهاب
- الولايات المتحدة وروسيا لم تفيا بوعودهما بإخراج الإرهابيين من سوريا
- ينبغي للعراق حماية الممثليات الدبلوماسية وفقا لاتفاقية فيينا
- اليونان دولة لا تنفذ الاتفاقيات الدولية إلا إذا كانت في مصلحتها
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الأربعاء، إن تعزية الولايات المتحدة لتنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" الإرهابي، مؤشر على عدم صدقها في محاربة الإرهاب.
وأوضح أن رسالة التعزية التي نشرتها القيادة المركزية للقوات الأمريكية "CENTCOM" قبل يومين، بمقتل قيادية في "واي بي جي" الذراع السوري لـ"بي كي كي"، "مؤشر على عدم صدق واشنطن في حربها ضد الإرهاب".
وأضاف تشاووش أوغلو، في حديث متلفز على قناة "تي في 100" التركية: "ما فعلته القيادة المركزية الأمريكية غير مقبول، إنه مثال جيد على نفاق الولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب".
وردا على سؤال بشأن العملية العسكرية التركية المحتملة في شمالي سوريا وموقف واشنطن وموسكو منها، قال إن "الولايات المتحدة وروسيا لم تفيا بوعودهما بإخراج الإرهابيين من المنطقة، وهذا يدل على عدم إخلاصهما في محاربة الإرهاب".
وذكر الوزير التركي أن بلاده أجرت سابقا محادثات مع إيران بخصوص إخراج الإرهابيين من المنطقة، مضيفا: "سنقدم كل أنواع الدعم السياسي لعمل النظام (السوري) في هذا الصدد".
وتابع: "من الحق الطبيعي للنظام (السوري) أن يزيل التنظيم الإرهابي من أراضيه، لكن ليس من الصواب أن يرى المعارضة المعتدلة إرهابيين".
وبشأن الهجوم على القنصلية العامة التركية في الموصل، أكد تشاووش أوغلو ضرورة حماية العراق للممثليات الدبلوماسية وفقا لاتفاقية فيينا.
وأضاف أن التنظيمات الإرهابية تشكل تهديدا على البعثات الدبلوماسية التركية، وأن الإدارة العراقية لا تستطيع محاربة هذه التنظيمات بشكل فعال.
وأشار إلى أن الهجوم على القنصلية التركية بالموصل أمس الثلاثاء، هو جزء من المضايقات والاستفزازات المماثلة التي نفذت حتى اليوم.
وبخصوص أزمة الحبوب العالمية، قال تشاووش أوغلو إنه سيتم اليوم افتتاح مركز التنسيق في إسطنبول (للإشراف على شحن الحبوب)، وذلك في إطار الاتفاقية الموقعة.
وأضاف أن الهجوم الروسي على ميناء أوديسا الأوكراني قبل يومين أثار قلق الجميع، معربا عن أمله ألا تتكرر مثل هذه الهجمات.
وشدد الوزير التركي على أن بلاده ستواصل دورها النشط في إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
وعن التوتر مع أثينا، قال تشاووش أوغلو إن اليونان دولة تنتهك الديمقراطية وحقوق الإنسان والقانون الدولي، وإنها لا تنفذ الاتفاقيات الدولية إلا إذا كانت في مصلحتها.
وأضاف أن اليونان هي الدولة الوحيدة في العالم التي تطالب بمجال جوي يصل إلى 10 أميال لمياه إقليمية مساحتها 6 أميال.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.