تركيا, دولي

تركيا تنفي مزاعم إنشاء مراكز لتلقي طلبات اللاجئين الأفغان

المزاعم تناقلتها وسائل إعلام بريطانية..

23.08.2021 - محدث : 23.08.2021
تركيا تنفي مزاعم إنشاء مراكز لتلقي طلبات اللاجئين الأفغان

Ankara

أنقرة/الأناضول

قالت وزارة الخارجية التركية، الأحد، إن أنقرة لم تتلق أي طلب حول إنشاء مراكز لتلقي طلبات اللاجئين الأفغان داخل تركيا، مؤكدة أن هذا الأمر مرفوض حتى لو تم تقديم طلب في هذا الخصوص.

جاء ذلك في بيان للخارجية التركية، ردت فيه على مزاعم تناقلتها وسائل الإعلام البريطانية حول وجود خطة لإنشاء مراكز لتلقي طلبات اللاجئين الأفغان في الدول القريبة من أفغانستان، والتلويح في هذا الخصوص إلى تركيا وباكستان.

وأكدت الخارجية التركية، أن ما ورد في الإعلام البريطاني بهذا الخصوص، عار عن الصحة تماما.

وكان وزير الدفاع البريطاني بن والاس، قال في مقالة نشرتها صحيفة "The Mail on Sunday"، الأحد، أنهم يخططون لإنشاء مراكز في بعض دول المنطقة لتأمين مأوى للأفغان المتعاونين معهم إلى حين الانتهاء من إجراءات إصدار التأشيرات لهم.

ورغم عدم ذكر والاس اسم الدول التي يُخطط إنشاء المراكز فيها، إلا أن صحيفة "The Mail on Sunday" ذكرت اسمي تركيا وباكستان مع الإشارة إلى والاس.

ويسيطر حوالي 4500 جندي أمريكي مؤقتا على مطار كابل، كما يقوم حوالي 900 جندي بريطاني بدوريات في الموقع في إطار جهود تأمين رحلات إجلاء الرعايا الأجانب وزملائهم من الأفغان.

ويقيم مسلحو طالبان نقاط تفتيش حول محيط المطار ويمنعون الأفغان من الدخول دون وثائق سفر، حسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

وخلال الأسابيع الأخيرة تمكنت طالبان من بسط سيطرتها على كل المنافذ الحدودية، وفي 15 أغسطس/آب الجاري دخل مسلحو الحركة العاصمة كابل وسيطروا على القصر الرئاسي، بينما غادر الرئيس أشرف غني، البلاد ووصل الإمارات، قائلا إنه قام بذلك لـ"منع وقوع مذبحة".

وجاءت هذه السيطرة رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، طيلة 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.

وتزامنت سيطرة "طالبان" مع تنفيذ اتفاق رعته قطر لانسحاب عسكري أمريكي من أفغانستان، من المقرر أن يكتمل بحلول 31 أغسطس الجاري.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın