المسيرة التركية "قزل إلما" تستعرض قدراتها بمعدات وطنية
تتواصل بشكل مكثّف الاختبارات الخاصة بـ "بيرقدار قزل إلما" التي طوّرتها شركة بايكار بمواردها الخاصة..
Ankara
أنقرة / الأناضول
أجرت المقاتلة التركية المسيّرة "بيرقدار قزل إلما" اختبار أداء جديدا استعرضت فيه قدراتها مستخدمة حمولات ومعدات وطنية طوّرت من قِبل مؤسسات الصناعات الدفاعية التركية.
وتتواصل بشكل مكثّف الاختبارات الخاصة بـ "بيرقدار قزل إلما" التي طوّرتها شركة "بايكار" بمواردها الخاصة.
وأجرت قزل إلما اختبار تحليق وهي مزوّدة بحمولات عالية التكنولوجيا ومعدات قتالية طُوِّرت مؤخراً ضمن الصناعات الدفاعية التركية.
ونفّذت قزل إلما الاختبار مجهّزة بصاروخ غوكدوغان جو–جو خارج مدى الرؤية، ونظام الاستهداف الكهروضوئي منخفض الرؤية "تويغان".
ويعد صاروخ غوكدوغان أحد "المخالب الوطنية" لتركيا في السماء، وهو نظام صواريخ جو–جو يتميز بقدرة عالية على المناورة ومزود بتجهيزات متقدمة لمواجهة التدابير الإلكترونية.
وغوكدوغان مزود بمحرك صاروخي يعمل بالوقود الصلب، ومدى يزيد عن 65 كيلومتراً، وباحث راداري نشط، ويستهدف الأهداف بفعالية، برأسه الحربي المضغوط والمتشظّي.
وستتمكن "بيرقدار قزل إلما" بفضل نظام "تويغون"، من اكتشاف الأهداف دون أن ترصدها الرادارات، إلى جانب تحديدها ليزرياً وتدميرها بواسطة ذخائر محلية.
وبفضل المعدات الوطنية، ستكون المسيرة "بيرقدار قزل إلما" قادرة على التسلل في عمق مناطق العدو دون فقدان ميزة التخفي.
وتعد "بيرقدار قزل إلما" مقاتلة ثورية بفضل قدرتها على الهبوط والإقلاع من السفن ذات المدرج القصير، مثل السفينة التركية "تي جي غي أناضولو".
وانطلق مشروع "بيرقدار قزل إلما" بالعام 2021، وخرجت أول طائرة من خط الإنتاج في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، قبل أن تحقق أول طيران ناجح في 14 ديسمبر/كانون الأول 2022.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
