العالم التركي "سانجار" يتسلم جائزة نوبل للكيمياء
وذلك لإسهاماته في وضع خريطة لكيفية قيام الخلايا بإصلاح التلف في الحمض النووي، وكيفية حماية المعلومات الوراثية.

Stockholms Lan
ستوكهولم/ أتيلا ألطن طاش/ الأناضول
تسلم العالم التركي عزيز سانجار جائزة نوبل للكيمياء، لعام 2015، وذلك لإسهاماته في وضع خريطة لكيفية قيام الخلايا بإصلاح التلف في الحمض النووي، وكيفية حماية المعلومات الوراثية.
وقام الملك السويدي كارل غوستاف السادس عشر بتسليم سانجار الجائزة في حفل أقيم بالعاصمة السويدية ستوكهولم اليوم الخميس، حيث تسلم سنجار أيضاً شهادة، وميدالية ذهبية، فضلاً عن جائزة مالية تقدر ب 850 ألف يورو.
وقال سنجار في تصريحات لمراسل الأناضول، " سعيد باسم بلدي، وباسم ماردين (مسقط رأسه)، وأتمنى أن تكون خيراً على وطني، وأن يكسب الأتراك مزيداً من الثناء مستقبلاً، ويسهموا بشكل كبير بمجال العلم في تركيا".
وكانت الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم أعلنت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي فوز سنجار وزميلاه السويدي، "توماس ليندال"، والأمريكي، "باول مودريك"، بجائزة نوبل للكيماء للعالم الحالي، وذلك لإسهاماتهم في وضع خريطة لكيفية قيام الخلايا بإصلاح التلف في الحمض النووي، وكيفية حماية المعلومات الوراثية.
وأشارت الأكاديمية إلى أن جهود العلماء الثلاثة، وفرت معلومات في غاية الأهمية عن كيفية عمل الخلايا، وفسحت المجال لتطوير علاجات جديدة لأمراض سرطانية، مبينًا أن الحمض النووي للإنسان يتعرض إلى أضرار بشكل يومي بسبب الأشعة فوق البنفسجية، و الجذور الحرة، إضافة إلى مواد سرطانية أخرى.
وكان "سانجار"، قد قال في تصريحات، أدلى بها، في وقت سابق، لمراسل الأناضول "اضطررت لمغادرة تركيا عام 1974 للإمكانات الضعيفة لتركيا في مجال العلوم الأساسية وتوجهت إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، أمام الآن فالوضع مختلف في تركيا، فثمة استثمارات في مجال العلوم الأساسية، وأتمنى أن تصل تركيا إلى مستوى أوروبا وأمريكا في مجال البحث العلمي، وأن يكون فيها في علماء ينافسون للحصول على جائزة نوبل في السنوات القليلة القادمة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.