تركيا, دولي, archive, الدول العربية

استمرار المعاناة في مخيم أطمة للاجئين السوريين

النسوة ينشرن غسيلهن على السياج الحدودي، ونقص في المسلتزمات الطبية

10.05.2013 - محدث : 10.05.2013
استمرار المعاناة في مخيم أطمة للاجئين السوريين

تستغل نساء سوريا اللاجئات في مخيم أطمة، قربهن من السياج الحدودي مع تركيا ويستخدمنه لنشر الملابس، التي بالكاد يجدن الماء لغسلها، في ظل النقص الحاد الذي يعانيه المخيم في كافة المستلزمات.

ويؤمن سكان المخيم الواقع في ريف إدلب، والذي يبعد عن الحدود السورية مع تركيا نحو 3 كيلومترات، معاشهم من خلال المساعدات التي يرسلها يوميا الهلال الأحمر التركي، فضلا عن كميات من الطحين تصلهم من الهيئات الإنسانية.

ومع غياب أبسط الشروط الصحية في المخيم يحاول سكانه التمسك بالحياة، عقب فصل الشتاء الذي مر صعبا عليهم، كما أفاد الطبيب السوري، محمود الحسن، الذي أشار إلى مشاهدة أمراض مختلفة في المخيم، منها ماهو ناتج عن الأحوال الجوية، التي لا تساعد البنية التحتية للمخيم في الوقاية منها، ومنها ما هو ناتج عن غياب النظافة في تلك الظروفة السيئة، التي تسبب أمراضا جلدية، لافتا إلى معاناة المخيم من نقص الأدوية، والمستلزمات الطبية.

يشار إلى أن عدد سكان المخيم قد تجاوز 25 ألف شخص، وهو غير قادر على استيعاب الأعداد المتزايدة، ما اضطر العديد من اللاجئين السوريين إلى نصب خيم في المنطقة الحدودية الممتدة بين المخيم ومعبر باب الهوى الحدودي القديم، الذي يبعد عن المعبر الحالي مسافة 5 كم.

ومع أن الإمكانيات في المخيم متواضعة، إلا أن المتطوعين القائمين على المخيم يسعون جهدهم لتسهيل حياة الناس، وتأمين المزيد من المساعدات، وقد جرى تخصيص عدد من الخيم على شكل مشفى ميداني لتلبية الاحتياجات الطارئة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın