تركيا, الصحة, الدول العربية, فيروس كورونا

استجابة لنداء أمه.. أطباء أتراك يبدأون رحلة علاج رضيع سوري

عقب تسليط وكالة الأناضول الضوء على معاناته، تم إحضاره إلى الأراضي التركية للعلاج

04.05.2020 - محدث : 05.05.2020
استجابة لنداء أمه.. أطباء أتراك يبدأون رحلة علاج رضيع سوري

Hatay

هطاي/الأناضول

شرع أطباء أتراك، في ولاية هطاي جنوبي تركيا، بمعالجة الرضيع السوري، يوسف ضاهر الذي يعاني من انتفاخ في عينه اليسرى بسبب غدة دموية كبيرة.

يأتي ذلك استجابة لمناشدة أطلقتها أم الرضيع، وفاء رمّود، قبل أيام من مخيمات النزوح في سوريا، ليتم نقلهما لاحقاً إلى مشفى مصطفى كمال الجامعي بولاية هطاي.

وفي معرض تعليقه على الأمر، قال طبيب الأطفال في المشفى حسن مجدجي: "عملية معالجة الرضيع السوري بدأت عبر تشخيص حالته من قبل العديد من الأطباء المختصين".

وأضاف أنهم "يعتزمون إجراء عملية جراحية على الرضيع، لاستئصال غدة دموية كبيرة في عينه اليسرى".

بدورها، أشارت أم الرضيع، وفاء رمود، إلى أنهم لم يجدوا سبيلاً لمعالجة ابنها في سوريا، ما دفعها لإطلاق مناشدة لمد يد العون لها لمعالجة رضيعها.

وأعربت الأم السورية عن شكرها لتركيا، حكومة وشعباً، إزاء تقديمها المساعدة لها ولابنها، ونقلها إياهم إلى أراضيها لتلقّي العلاج.

والأحد، أحضرت تركيا الرضيع السوري وأمّه، إلى أراضيها، بعد أن كلّفت ولاية هطاي التركية فريقًا طبيًا لمساعدة "يوسف" الذي يحتاج إلى عملية جراحية لإزالة الغدة من عينه، وهو ما لا تستطيع العائلة تحمل تكاليفها في ظل كفافها وأوضاعها الاقتصادية الصعبة.

وفي وقت سابق نشرت الأناضول تقريرًا عن وضع الرضيع السوري المأساوي في مخيمات النزوح مع والدته التي كانت تشعر بالعجز تمامًا بسبب عدم قدرتها على تأمين العلاج له.

وقالت رمّود حينها: "لقد أرسلت تركيا طائرات إلى الكثير من دول العالم، بما في ذلك البلدان البعيدة، من أجل إجلاء مواطنيها في ظل انتشار فيروس كوررنا. كل ما أريده أن تعتبر هذا الطفل كأحد مواطنيها وتوفر له العلاج المطلوب".



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın