
Ankara
أنقرة/سيدا سفنجان/الأناضول
استضافت المخابرات التركية، الإثنين، في العاصمة أنقرة اجتماعا بين مسؤولين بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية وجهاز المخابرات الخارجية الروسي.
وكشفت مصادر استخباراتية تركية وأمريكية للأناضول، أن المخابرات التركية استضافت اجتماعا "غير معلن" عقد بين مسؤولين بالمخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وجهاز المخابرات الخارجية الروسي.
وقالت المصادر -التي طلبت عدم الكشف عن هويتها إثر القيود المفروضة على التحدث إلى وسائل الإعلام- إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز ونظيره الروسي سيرجي ناريشكين "التقيا في العاصمة التركية أنقرة كضيوف على وكالة المخابرات الوطنية التركية (إم آي تي)".
وأوضح مسؤول في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض-رفض ذكر اسمه- لوكالة الأناضول، أن قنوات الاتصال مع روسيا "مفتوحة" لا سيما فيما يتعلق "بإدارة المخاطر وتحديدا المتعلقة بخطر حدوث هجوم نووي أو زعزعة الاستقرار الاستراتيجي".
وأشار إلى أن بيرنز "سيلتقي فقط نظيره الروسي، دون إجراء مفاوضات من أي نوع"، مسلطا الضوء على أن مسألة تسوية الحرب في أوكرانيا "ليست قيد النقاش".
وتابع المسؤول الأمريكي: "بيرنز سينقل فقط رسالة بشأن عواقب استخدام روسيا للأسلحة النووية ومخاطر التصعيد على الاستقرار الاستراتيجي".
وشدد على أن المخابرات الأمريكية أطلعت مسبقا، أوكرانيا على اللقاء المنعقد في تركيا، وقال لن نناقش شيئا "بدون وجود أوكرانيا".
وفي السياق، لفت المسؤول إلى أن بيرنز سيطرح أيضًا قضيتي المواطنين الأمريكيين المحتجزين في روسيا ميركوري بريتني غراينر وبول ويلان، مشيرا إلى أنهما محتجزان "ظلما".
يشار إلى أنه يتم الإشادة بدور تركيا دوليًا لسياستها المتوازنة تجاه روسيا وسط حرب أوكرانيا، مما سمح لها بالتوسط في عدد من المسائل بينها اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود هذا الصيف.
وضغطت تركيا أيضا من أجل وقف إطلاق النار خلال الحرب، وأعربت عن معارضتها الشديدة لأي استخدام للأسلحة النووية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.