
ونقل العسكريون، ومن بينهم ضابطين برتبة لواء وعميدين وثلاثة برتبة مقدم ورائد واحد ونقيبين واثنين برتبة ملازم أول، إلى مخيم "آبايدن" بينما نقل الباقون إلى ولاية "غازي عينتاب".
ونقل اثنان من الجرحى اللاجئيون إلى مشفى "ريهانلي" الحكومي، بينما نقل اثنان آخران إلى المشفى الجامعي التابع لجامعة "مصطفى كمال".
وفي سياق متصل، تم أيواء 2000 لاجئاً سورياً من الذين لجأوا في الأيام القليلة الماضية في استاد "حنفي ماهيجيجك" في ولاية "كهرمان مرعش".
وقال "أحمد درويش علي"، وهو أحد اللاجئين الذين استوعبوا في الاستاد الرياضي: "إنه استدعي للخدمة الاحتياطية في الجيش النظامين ولكنه رفض الالتحاق وآثر اللجوء إلى تركيا".
وأضاف أنه لو التحق بالخدمة، لأجبر على قتل الأبرياء أو لقتل، لرفضه إطلاق النار متسائلاً: "كيف أطلق النار على المسلمين ؟!".
وتتكفل إدارة الكوارث والطوارئ في الولاية، بتأمين احتياجات اللاجئين السوريين في الولاية، التي وصل مجموع اللاجئين فيها إلى 6 آلاف و 500 لاجئ.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.