طهران / محمد كورشون / الأناضول

أعلنت الحكومة الإيرانية، الأربعاء، عزمها فرض قيود إضافية على حركة المواطنين، بهدف تقليل عدد الإصابات بفيروس كورونا، تزامنا مع اقتراب "عيد النوروز"، الموافق 21 مارس/ آذار الجاري.

وتخطط الحكومة لزيادة القيود الصحية في كبرى المدن، لمنع زيادة الإصابات بالفيروس في 21 مارس، خلال مهرجان النوروز، الذي يحتفل به الإيرانيون لأكثر من 15 يوما، بحسب مراسل الأناضول.

وتأتي هذه القيود مع استمرار حملات التطعيم ضد كورونا في البلاد، منذ 9 فبراير/ شباط الماضي.

واستهدفت الحملات العاملين في القطاع الطبي والمسنين وذوي الإعاقة، وسط سخط شعبي من بطء تقدم جهود التطعيم، وغياب إحصاءات رسمية بعدد الذين تلقوا اللقاح.

ووفق أرقام تداولتها وسائل إعلام محلية، تم إعطاء الجرعة الأولى من اللقاح لـ 50 ألف شخص حتى اليوم.

وقال مهدي فراهاني، أحد سكان العاصمة طهران، للأناضول، إنه يجب على الحكومة بذل جهود أكبر حتى يتمكن الناس من الحصول على اللقاح في وقت مبكر.

واعتبر فراهاني أن هناك "ضعفا إداريا" من الحكومة في أسلوب تعاطيها مع عملية التطعيم.

وحتى الأربعاء، سجلت إيران أكثر من مليون و715 ألف إصابة بكورونا، منها قرابة 61 ألف وفاة، وما يزيد على مليون و464 ألف حالة شفاء، وفق موقع "وورلد ميتر".