
Quds
طلبت إسرائيل، الثلاثاء، من قبرص الرومية تأييد خطتها الساعية إلى ضم أراض فلسطينية بالضفة الغربية، خلافا لموقف الاتحاد الأوروبي، المعارض لهذه الخطوة.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول إن الطلب جاء خلال لقاء وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، مع نظيره من قبرص الرومية، نيكوس كريستودوليديس.
وكان وزير خارجية قبرص الرومية، قد وصل إلى تل أبيب، في زيارة قصيرة التقى خلالها أشكنازي.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية "ناقش الجانبان القضايا المدرجة في جدول الأعمال الثنائي، وكذلك القضايا الإقليمية التي لها مصلحة مشتركة بين إسرائيل وقبرص (الرومية)".
وأضافت "أكد وزير الخارجية أشكنازي للوزير التزام إسرائيل بتعزيز العملية السياسية، بطريقة مسؤولة ومنسقة مع مختلف الأطراف في المنطقة مع الحفاظ على المصالح الاستراتيجية والأمنية لإسرائيل على أساس خطة الرئيس ترامب للسلام".
وتابعت "طلب أشكنازي من كريستودوليدس أن تكون قبرص (الرومية) صوتا معتدلا، في خطاب الدول الأوروبية".
وكانت العديد من الدول في الاتحاد الأوروبي قد أعربت عن رفضها لخطط إسرائيل ضم أراض فلسطينية بالضفة الغربية.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية "كما ناقش وزيري الخارجية فتح الأجواء أمام حركة الطيران، بين البلدين في أقرب وقت ممكن".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في وقت سابق عزم حكومته فتح الأجواء أمام السياحة والسفر في الأول من أغسطس/آب المقبل على أن تكون البداية إلى اليونان وقبرص الرومية.
وبحسب وزارة الخارجية الإسرائيلية، فقد ناقش اللقاء التعاون في مجال الطاقة في الشرق الأوسط والتعاون الثلاثي، بين إسرائيل وقبرص الرومية واليونان.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي أشكنازي "إسرائيل وقبرص (الرومية) تشتركان في العديد من المصالح الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية والأمنية المشتركة، وتعزز كل زيارة من هذه العلاقات والشراكة المهمتين في الشرق المتوسط، ويسعدني جداً أن الوزير كريستودوليدس اختار دولة إسرائيل كأول دولة يقوم بزيارة رسمية لها في ظل كورونا، ما يشير إلى الصداقة القوية والتضامن بين البلدين التي تميز هذه العلاقة التي استمرت 60 عامًا ".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.