
Üsküp
إسكوبية / الأناضول
طلبت سلطات فيينا من نظيرتها في إسكوبية، التعاون بشأن الهجوم الإرهابي الذي شهدته العاصمة النمساوية، بعدما اتضح أن منفذه مواطن تعود أصوله إلى شمال مقدونيا.
وذكرت الداخلية المقدونية، في بيان الثلاثاء، اطلعت عليه الأناضول، أن الشرطة النمساوية طلبت عبر وكالة الشرطة الأوروبية "يوروبول"، معلومات وتعاونا من إسكوبية، بعد التأكد من أن المنفذ مواطن تعود أصوله إلى شمال مقدونيا.
وأوضح البيان أن وحدة التعاون الشرطي الدولي في الوزارة، باشرت العمل بهذا الشأن.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر، في مؤتمر صحفي، أن منفذ الهجوم مواطن عشريني، تعود أصوله إلى شمال مقدونيا.
وأضاف أن منفذ الهجوم الذي لقي حتفه برصاص الشرطة النمساوية، من أنصار تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأشار أن الشاب العشريني ألقي القبض عليه سابقا، إثر محاولته التوجه إلى سوريا للانضمام إلى "داعش"، وحكم عليه في أبريل/ نيسان 2019، بالسجن 22 شهرا، إلا أنه تم الإفراج عنه شرطيا، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وفي سياق متواصل، أفاد نيهامر أن الأمن النمساوي دهم 17 منزلا بالعاصمة فيينا، ومدينة سانكت بولتن، واعتقل عددا من المشتبه بهم على خلفية الهجوم الإرهابي.
وشهدت فيينا الإثنين، هجوما مسلحا أسفر عن مقتل 5 أشخاص بينهم المنفذ، وإصابة 17 آخرين، بحسب وزارة الداخلية.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.