السياسة, دولي

نائب رئيس الوزراء المقدوني: سندخل الناتو العام المقبل

في حال نجاح استفتاء تغيير اسم البلاد المزمع إجراؤه الأحد القادم حول الاتفاق لحل مسألة اسم البلاد مع اليونان.

28.09.2018 - محدث : 28.09.2018
نائب رئيس الوزراء المقدوني: سندخل الناتو العام المقبل

Üsküp

سكوبيه/ الأناضول

قال نائب رئيس الوزراء المقدوني، بوجار عثماني، إن بلاده ستكون عضوًا في حلف شمال الأطلسي "ناتو"، العام المقبل، في حال نجح الاستفتاء المزمع إجراؤه الأحد القادم حول الاتفاق لحل مسألة اسم البلاد مع اليونان.

وأضاف عثماني في تصريح للأناضول، اليوم الجمعة، أنه من أجل نجاح الاستفتاء ينبغي مشاركة كافية من الناخبين (أي بنسبة 50 +1) بالاستفتاء، وأن هذا أمر صعب بسبب وجود عدد كبير من المواطنين خارج البلاد.

وأشار أنه رغم وجود 1.8 مليون ناخب مقدوني في السجلات، فإن عدد الناخبين في البلاد خلال الانتخابات الأخيرة كان 1.2 مليون ناخب.

وأعرب عثماني عن أمله أن يشارك العدد المطلوب من الناخبين في الاستفتاء، وفي حال نجاح كفة المصوتين بـ"نعم" في الاستفتاء فإنهم سيينقلون ذلك إلى البرلمان لإجراء تغييرات في الدستور.

وأشار إلى أن فشل عملية الاستفتاء احتمال ضعيف.

وأعرب عن ثقته بأن يشارك الناخبون المقدونيون في الاستفتاء وهم يفكرون بمستقبل الأجيال القادمة.

وفي أغسطس/آب الماضي، وقعت مقدونيا واليونان على اتفاق ستغير بموجبه الأولى اسمها إلى "جمهورية مقدونيا الشمالية".

وجاء الاتفاق المقدوني اليوناني مقابل تسهيل أثينا جهود سكوبيه للانضمام إلى حلف الناتو والاتحاد الأوروبي.

تجدر الإشارة إلى أنه بعد استقلال جمهورية مقدونيا عن يوغوسلافيا السابقة، عام 1991، رفضت أثينا اعتماد اسم جارتها الجديدة، بدعوى أنه يعد من تراثها القومي، إذ يطلق على أحد أقاليم البلاد، ذي الأهمية التاريخية بالنسبة لها.

وشكل الخلاف عقبة أساسية أمام بدء مفاوضات سكوبيه، للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي، وحلف الناتو، بسبب "الفيتو" اليوناني.

ولا تزال أمام مقدونيا خطوات عديدة قبيل التنفيذ الكامل لاتفاق تغيير الاسم، بما في ذلك إدخال تعديلات على دستور البلاد وإجراء استفتاء بهذا الخصوص.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.