السياسة, دولي

مسؤول أممي: غوتيريش ما يزال يريد تحقيقًا شاملًا بمقتل خاشقجي

فرحان حق، نائب المتحدث باسم غوتيريش، قال إن موقف الأمين العام من القضية "لم يتغير"

24.01.2019 - محدث : 25.01.2019
مسؤول أممي: غوتيريش ما يزال يريد تحقيقًا شاملًا بمقتل خاشقجي

New York

​ نيويورك / محمد طارق / الأناضول

أعلنت الأمم المتحدة، أن موقف أمينها العام أنطونيو غوتيريش، من مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي "لم يتغير"، وأنه ما زال يريد تحقيقا "شاملا وكاملا" في القضية.

جاء ذلك على لسان نائب المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق، الخميس، في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك.

وكان فرحان حق يرد على أسئلة الصحفيين بشأن موقف الأمين العام بخصوص ما تردد عن إعلان المقررة الأممية الخاصة بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء "أغنيس كالامارد" في وقت سابق الخميس، اعتزامها زيارة تركيا الإثنين، لرئاسة تحقيق دولي مستقل في مقتل خاشقجي.

وأوضح المسؤول الأممي: "كما تعلمون، مجلس حقوق الإنسان هو هيئة مستقلة عنا ونحن على دراية بتصريحات المقررة الأممية (..) وبالنسبة للأمين العام فإن موقفه لم يتغير مطلقا، وهو ما يزال يطالب بتحقيق شامل وكامل في هذا الموضوع (مقتل خاشقجي)".

وفي وقت سابق، ذكرت تقارير إعلامية أن "كالامارد" أكدت أنها تعتزم زيارة تركيا الأسبوع المقبل، وستقوم بنقل نتائج تحقيقها في مقتل خاشقجي إلى مجلس حقوق الإنسان في يونيو/ حزيران المقبل.

والإثنين الماضي، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده أنهت استعدادها من أجل تحقيق دولي في الجريمة وستقدم على هذه الخطوة خلال الأيام المقبلة.

ومنذ 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، باتت قضية خاشقجي من بين الأبرز والأكثر تداولًا على الأجندة الدولية.

وبعد 18 يومًا من الإنكار والتفسيرات المتضاربة، أعلنت الرياض مقتل خاشقجي داخل قنصليتها في إسطنبول، إثر "شجار" مع أشخاص سعوديين، وتوقيف 18 مواطنا في إطار التحقيقات، دون الكشف عن مكان الجثة.

ومنتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت النيابة العامة السعودية أن من أمر بالقتل هو رئيس فريق التفاوض معه (دون ذكر اسمه).

وفي 3 يناير/ كانون الثاني الجاري، أعلنت النيابة العامة السعودية عقد أولى جلسات محاكمة مدانين في القضية، إلا أن الأمم المتحدة اعتبرت المحاكمة غير كافية، وجددت مطالبتها بإجراء تحقيق "شفاف وشامل".

وفي 5 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أصدر القضاء التركي، مذكرة توقيف بحق النائب السابق لرئيس الاستخبارات السعودي، أحمد عسيري، وسعود القحطاني، المستشار السابق لولي العهد، محمد بن سلمان، للاشتباه في ضلوعهما في الجريمة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın