السياسة, دولي

مجموعات إيران تعمل على تخريب وقف إطلاق النار شمالي سوريا

حشود عسكرية للنظام ومجموعات إيرانية في مناطق خفض التصعيد بإدلب

28.07.2020 - محدث : 28.07.2020
مجموعات إيران تعمل على تخريب وقف إطلاق النار شمالي سوريا

İdlib

إدلب (سوريا) / براق قره جه أوغلو، أحمد قره أحمد / الأناضول

تحاول المجموعات الإرهابية التابعة لإيران وقوات نظام الأسد، تخريب اتفاق وقف إطلاق النار بمنطقة إدلب لخفض التصعيد شمالي سوريا، وفق مصادر من المعارضة.

وأوضحت المصادر لمراسل الأناضول، أن هذه المجموعات وقوات النظام تحاول تخريب الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بين تركيا وروسيا، في 5 مارس/آذار الماضي، عبر قصف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المعتدلة بقذائف المدفعية والهاون والصواريخ.

واستهدفت تلك المجموعات بالقصف الصاروخي والمدفعي، في الفترة الأخيرة، مناطق الفطيرة، وكنصفرة، وسفوهن، والبارا، وكفر عويد، وعين لاروز، والبارا، وبنين الرويضة، وبيلون الواقعة جنوب الطريق الدولي "M4" الواصل بين مدينتي حلب (شمال) واللاذقية (غرب).

وأفادت المصادر ذاتها أن النظام ومجموعات إيران يحشدون قواتهم في مناطق سراقب، ومعرة النعمان، وسهل الغاب التي سيطروا عليها خلال الحملة الأخيرة على منطقة خفض التصعيد.

وأوضحت المصادر أن قوات النظام استدعت عددا كبيرا من المقاتلين وأسلحة ثقيلة إلى خطوط التماس مع فصائل المعارضة.

وأعلنت تركيا، وروسيا وإيران (داعمتان للنظام السوري)، في مايو/أيار 2017، توصلها إلى اتفاق على إقامة "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

ورغم تفاهمات لاحقة، تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب وأحدثها في يناير/كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه واصلت هجماتها على المنطقة.‎

وأدت الهجمات إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، ونزوح ما يزيد عن مليون و942 ألف إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ يناير2019.

وأعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في 5 مارس الماضي، توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، بدأ سريانه في اليوم التالي.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.