فرنسا تستقبل المجموعة الأخيرة من نساء أيزيديات برفقة أطفالهن
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون في نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2018 استقبل في باريس الشابة العراقية نادية مراد التي كانت من سبايا تنظيم "داعش" وأصبحت سفيرة الأمم المتحدة لكرامة ضحايا الاتجار بالبشر، وتعهد بأن بلاده ستستقبل 100 إيزيدية

Ile-de-France
باريس/الأناضول
وصلت 27 أيزيدية وأطفالهنّ من ضحايا تنظيم "داعش" الإرهابي، الأربعاء إلى مطار شارل ديغول قرب العاصمة الفرنسية، باريس لبدء حياة جديدة في ذلك البلد.
جاء ذلك بحسب بيانين منفصلين صدرا عن وزارتي الخارجية والداخلية الفرنسيتين، اطلعت الأناضول على نسختين منهما.
وتعتبر هذه هي المجموعة الأخيرة من نساء أيزيديات تستقبلهنّ فرنسا في إطار برنامج استقبال وُضع أواخر عام 2018.
وبشكل عام انتقلت إلى فرنسا مئة إمرأة مع أطفالهنّ بعد تعهّد للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمام نادية مراد الحائزة جائزة نوبل للسلام 2018 والتي كانت ضحية للتنظيم الإرهابي.
وقال مدير مركز الأزمة في الخارجية الفرنسية إريك شوفالييه أثناء حفل استقبال مقتضب إثر نزول النساء وأولادهنّ من الطائرة الآتية من إقليم كردستان في شمال العراق، "أهلاً وسهلاً بكنّ في فرنسا! سترونَ، تدريجياً سيذهب أطفالكنّ إلى المدرسة، سيكون لكنّ أصدقاء ... أنتنّ في منزلكنّ".
والإيزيديون مجموعة دينية، يعيش أغلب أفرادها قرب الموصل ومنطقة جبال سنجار بمحافظة نينوى شمالي العراق، ويقدر عددهم بنحو 600 ألف نسمة، ويعيش منهم مجموعات أصغر في تركيا وسوريا وإيران وجورجيا وأرمينيا.
وكان ماكرون في نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2018 استقبل في باريس الشابة العراقية مراد التي كانت من سبايا تنظيم "داعش" وأصبحت سفيرة الأمم المتحدة لكرامة ضحايا الاتجار بالبشر.
وكان ماكرون تعهد أمام مراد، بأن بلاده ستستقبل 100 إيزيدية منها عشرون قبل نهاية العام 2018.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.