تركيا, السياسة

تركيا تجلب عضوين ينتميان لتنظيم "غولن" الإرهابي

- تم جلبهما من أوزبكستان عبر عملية لجهاز الاستخبارات التركي - المدعو "غوربوز سفيلاي" متورط في تأمين أسلحة لمنظمة "بي كا كا" وذراعها في سوريا -تامر أفجي، متهم باجتذاب طلاب إلى تنظيم "غولن"، وكتابة مقالات ضد تركيا

15.02.2021 - محدث : 16.02.2021
تركيا تجلب عضوين ينتميان لتنظيم "غولن" الإرهابي

Ankara

أنقرة/ محمد بوزتبه/ الأناضول

جلبت السلطات التركية، عضوين فارين ينتميان لتنظيم "غولن" الإرهابي من أوزبكستان، عبر عملية استخباراتية.

وأفاد مراسل الأناضول، نقلا عن مصادر أمنية، الإثنين، أن جهاز الاستخبارات التركي تمكن من إحضار المدعوين "غوربوز سفيلاي" و"تامر أفجي"، من أوزبكستان.

وأوضحت المصادر أن سفيلاي، كان يعمل في قطاع الصناعات الدفاعية، وأنه عيّن أعضاء من تنظيم "غولن" بشركته، بعد فصلهم من وظائفهم في الدوائر العامة، عقب المحاولة الانقلابية التي قام بها تنظيم "غولن" في 15 يوليو/تموز 2016.

وأظهرت التحقيقات أن سفيلاي بدأ بالتواصل مع أعضاء من منظمة "بي كا كا/كا جي كا" عن طريق هؤلاء الأشخاص، عام 2017.

ولفتت المصادر إلى أن سفيلاي توجه إلى شمالي العراق في 2019، بهدف تأمين احتياجات "بي كا كا" وذراعها في سوريا "ب ي د/ ي ب ك- قسد" من الصواريخ ومضادات المسيرات، وأنظمة الرادار والزي الحراري.

وأشارت إلى أنه توجه إثر ذلك من العراق إلى سوريا بطريقة غير شرعية، وزار منشآت المنظمة لإنتاج وتطوير الأسلحة والذخيرة في محافظة الحسكة.

كما أجرى لقاءات مع قياديين في "بي كا كا" بمقرات المنظمة، لتلبية احتياجات الإرهابيين، عن طريق ارتباطاته الدولية في قطاع الصناعات الدفاعية.

وأوضحت المصادر أن سفيلاي نظم لقاءات بين مسؤولي شركات أجنبية وقياديين في "بي كا كا"، من ضمنهم الإرهابي "فرهات عبدي شاهين" الملقب بـ"مظلوم كوباني/شاهين جيلو"، الذي يشرف شخصيا على ملف مكافحة الطائرات المسيرة، ضمن "ب ي د/ ي ب ك" بسوريا.

وأكدت أن سفيلاي دعم ماديا تنظيم "غولن" في أوزبكستان، وفاز بمناقصات بطرق غير نزيهة، من خلال أعضاء التنظيم المتغلغلين في مؤسسات حكومية في الخارج، وأسس شركات في قرغيزيا وأوكرانيا.

أما بخصوص تامر أفجي، فذكرت المصادر أن الأخير متورط في اجتذاب طلاب إلى تنظيم "غولن"، والعمل كمسؤول في شركات عائدة للتنظيم، وكتابة مقالات ضد تركيا في بعض المواقع الإخبارية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.