
Atina
أثينا/ الأناضول
تحالف اليسار الراديكالي (سيريزا):- القمة الثلاثية تشكل هزيمة دبلوماسية جديدة لحكومة ميتسوتاكيس
- حكومة ميتسوتاكيس محاصرة على الصعيد الدولي وتتصرف دون استراتيجية وطنية موحدة وتقتصر على دور المراقب البسيط للتطورات
أكد ائتلاف اليسار الراديكالي (سيريزا) المعارض في اليونان، الجمعة، أن قمة التعاون بين تركيا وإيطاليا وليبيا التي عقدت في إسطنبول بمثابة "هزيمة دبلوماسية جديدة" للحكومة اليونانية.
وقال الائتلاف الذي يرأسه السياسي البارز أليكسيس تسيبراس، في بيان، إن "القمة الثلاثية بين ليبيا وإيطاليا وتركيا في إسطنبول اليوم تشكل هزيمة دبلوماسية جديدة لحكومة (رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس) ميتسوتاكيس، المحاصرة على الصعيد الدولي والتي تتصرف دون استراتيجية وطنية موحدة وتقتصر على دور المراقب البسيط للتطورات".
وتطرق البيان إلى تصريحات رئيس الوزراء ميتسوتاكيس عقب اجتماعه مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في مايو/ أيار الماضي، والتي ادعى فيها التوصل إلى "اتفاق مع ميلوني حول العديد من القضايا".
وقال البيان إن "الاستثمارات التركية في الصناعات الدفاعية الإيطالية والمشاورات الإيطالية المباشرة مع تركيا والحكومة الليبية المؤقتة بشأن ليبيا والهجرة، تُظهر بوضوح عدم صحة هذه التصريحات، كما أنها تُقصي الحكومة اليونانية من التطورات".
وانتقد حكومة ميتسوتاكيس لاتباعها مسارا خاطئا في السياسة الخارجية، مؤكدا أن اليونان أصبحت معزولة دبلوماسيا في التطورات الإقليمية وأن تركيا تولت دورا حاسما في المنطقة.
ودعا البيان حكومة ميتسوتاكيس إلى تطوير استراتيجية وطنية شاملة بشأن التطورات في شرق البحر الأبيض المتوسط واتخاذ إجراءات دبلوماسية لضمان عودة الاتحاد الأوروبي إلى القضية الليبية بشكل فعال.
وفي وقت سابق الجمعة، استقبل الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ورئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة في إطار قمة التعاون بين الدول الثلاث.
وقالت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أن القمة تناولت التعاون المشترك بين تركيا وإيطاليا وليبيا إضافة إلى قضايا إقليمية.
وأضافت في بيان، أن الرئيس أردوغان أكد خلال القمة على أهمية التعاون بين الدول الثلاث لمواجهة التحديات في حوض المتوسط بما في ذلك الهجرة غير النظامية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.