دافوس/ محمد إقبال أرسلان، آيسو بيتشر/ الأناضول

استبعد الرئيس الصربي الكسندر فوجيتش أن يتحول التوتر بين بلاده وكوسوفو إلى حرب، آملًا في تجاوز كافة المصاعب بهذا الصدد.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للأناضول الجمعة، على هامش مشاركته في منتدى الاقتصاد العالمي بمدينة دافوس السويسرية.

وأكد أنهم سيبذلون ما بوسعهم من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة البلقان، وقال: "لا أتوقع وقوع حرب، وأتمنى أن نتمكن من تجاوز كافة المصاعب".

وأضاف: "أتحدث دائمًا مع الرئيس (التركي) رجب طيب أردوغان في مواضيع مختلفة، ومستعد للتباحث معه في هذا الموضوع (التوتر مع كوسوفو) وقضايا أخرى".

وتابع بهذا الخصوص: "نرى أردوغان صديقا حقيقيا لصربيا رغم اختلاف المواقف حول استقلال كوسوفو".

وأكد على العلاقات الجيدة للغاية بين بلاده وتركيا، وأبدى استعداد صربيا للعمل مع أنقرة في العديد من المجالات المختلفة من أجل تطوير العلاقات.

وأعرب عن رغبة صربيا في تعاون وثيق أكثر مع أنقرة على المستوى التقني العسكري، مشددًا على ثقته بوجود أمور عديدة للتعاون مع تركيا لدى حل مسألة كوسوفو وبعض القضايا الأخرى.

كما أكد أن بيع مسيرات "بيرقدار تي بي 2" لكل من صربيا وكوسوفو غير مقبول بالنسبة لبلاده، مشيرًا إلى رغبة صربيا في شراء بيرقدار 2 ومستلزمات عسكرية مختلفة كثيرًا أيضًا.

وانفصلت كوسوفو التي يمثل الألبان أغلبية سكانها، عن صربيا عام 1999 وأعلنت استقلالها عنها عام 2008، لكن بلغراد ما زالت تعتبرها جزءا من أراضيها وتدعم أقلية صربية فيها.