السياسة, دولي

ارتفاع حصيلة قتلى تفجير كشمير إلى 44 شرطيًا

مسلحون استهدفوا قافلة أمنية بسيارة مفخخة تحمل أكثر من 350 كغم متفجرات بمقاطعة بولواما في جامو وكشمير

14.02.2019 - محدث : 15.02.2019
ارتفاع حصيلة قتلى تفجير كشمير إلى 44 شرطيًا ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الذي استهدف قافلة أمنية في الجزء الخاضع للهند من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، إلى 44 قتيلًا، هذا و أن مسلحين استهدفوا القافلة بسيارة مفخخة تحمل أكثر من 350 كغم متفجرات بمقاطعة بولواما في جامو وكشمير. ( Faisal Khan - وكالة الأناضول )

Delhi

عبد الجبار أبوراس / الأناضول

ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الذي استهدف قافلة أمنية في الجزء الخاضع للهند من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، إلى 44 قتيلًا، وفق إعلام محلي.

وذكر موقع صحيفة "إنديا توداي" المحلية الخميس، أن مسلحين استهدفوا القافلة بسيارة مفخخة تحمل أكثر من 350 كغم متفجرات بمقاطعة بولواما في جامو وكشمير، ما تسبب بمقتل 44 من قوات الشرطة الاحتياطية المركزية الهندية.

وأعلنت جماعة "جيش محمد" المسلحة، مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف القافلة أثناء مرورها على طريق سريع، حسب وسائل إعلام محلية.

وكانت الحصيلة السابقة بلغت 20 قتيلًا وأكثر من 40 جريحًا، بينهم 13 في حالة حرجة، قبل الكشف عن الرقم الجديد.

ووفق صحيفة "إنديا تايمز" المحلية، فإن القافلة الأمنية كانت مكونة من 78 حافلة، تقل أكثر من 2500 عنصر أمن، متجهة بهم من معسكر للإقامة المؤقتة في جامو إلى مدينة سريناغار بالإقليم ذاته.

وكان منير أحمد خان، المسؤول في الشرطة قال إن التفجير "تسبب بتدمير إحدى الحافلات الأمنية بالكامل فيما تضررت خمس سيارات أخرى على الأقل".

ويطلق اسم "جامو وكشمير"، على الجزء الخاضع لسيطرة الهند، ويضم جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالًا هنديًا" لمناطقها.

ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذي الغالبية المسلمة.

وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين.

ومنذ 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، وتعرضت أكثر من 10 آلاف امرأة للاغتصاب، في الشطر الخاضع للهند من الإقليم، بحسب جهات حقوقية، مع استمرار أعمال مقاومة مسلحة من قبل جماعات إسلامية ووطنية. 

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın