تركيا, السياسة

أردوغان: تركيا مصممة على بلوغ 2023 بقوة أكبر

جاء ذلك في تدوينة اثر زيارته ضريح مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك بمناسبة "عيد النصر"، الذي تحتفل به تركيا في 30 أغسطس/ آب من كل عام..

30.08.2020 - محدث : 30.08.2020
أردوغان: تركيا مصممة على بلوغ 2023 بقوة أكبر

Istanbul

أنقرة/الأناضول 

الرئيس التركي مدونا في سجل الزيارات اثر زيارته ضريح مؤسس الجمهورية "مصطفى كمال أتاتورك" : 

-  النجاحات الهامة التي حققتها تركيا في مختلف القطاعات، تعد أكبر دليل على عزمها الحفاظ على حقوقها ومصالحها. 
- لن نرضخ للتهديد والابتزاز في شرق المتوسط، وسندافع عن حقوقنا وفق القوانين الدولية والاتفاقيات الثنائية 

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، إن بلاده مصممة على بلوغ مئوية تأسيس الجمهورية التركية عام 2023، بقوة اقتصادية وعسكرية وسياسية ودبلوماسية أكبر. 

جاء ذلك في تدوينة اثر زيارته ضريح مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك بمناسبة "عيد النصر"، الذي تحتفل به تركيا في 30 أغسطس/ آب من كل عام..

وأوضح أردوغان أن النجاحات الهامة التي حققتها تركيا في مختلف القطاعات، تعد أكبر دليل على عزمها الحفاظ على حقوقها ومصالحها. 

وأكد قائلا: "لن نرضخ للتهديد والابتزاز في شرق المتوسط، وسندافع عن حقوقنا وفق القوانين الدولية والاتفاقيات الثنائية". 

وتابع: "في الذكرى الـ98 لعيد النصر العظيم، نحيي بامتنان ذكرى جنابكم وجميع قادتنا وضباطنا وجنودنا وكل فرد من أمتنا من الذين ساهموا في هذا الانتصار ".

وأضاف: "بلادنا مصممة على بلوغ مئوية تأسيس الجمهورية التركية عام 2023، بقوة اقتصادية وعسكرية وسياسية ودبلوماسية أكبر".

وبدأت فعاليات "عيد النصر والقوات المسلحة" بمسيرة نحو ضريح مؤسس الجمهورية "مصطفى كمال أتاتورك" وسط أنقرة أجراها وفد رسمي يتقدمه الرئيس رجب طيب أردوغان. 

وضم الوفد رئيس البرلمان مصطفى شنطوب، ونائب الرئيس فؤاد أوقطاي، ورئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال قليجدار أوغلو، ورئيس حزب "الحركة القومية" المعارض دولت باهتشلي، وزعيمة حزب "إيي" المعارض مرال أقشنر، وعددا من المسؤولين والقادة العسكريين. 

ووضع أردوغان إكليلا من الزهور على الضريح، وبعد الوقوف دقيقة صمت، عُزف النشيد الوطني. 

والسبت قال أردوغان في رسالة نشرها بمناسبة عيد النصر، إنه ليس من قبيل المصادفة أن الساعين إلى إقصاء بلادنا شرق المتوسط، هم أنفسهم الذين حاولوا الاستيلاء على أراضيها قبل قرن.

وأضاف: "كفاح أنقرة مستمر حتى اليوم، والأمة التركية لن تتردد إطلاقا في إحباط مساعي فرض معاهدة "سيفر" جديدة اليوم في "الوطن الأزرق" (المياه الإقليمية)، مثلما حققت الاستقلال رغم الفقر وقلة الإمكانات".

ويعتبر عيد النصر، ويوم القوات المسلحة، عيدا وطنيا في الجمهورية التركية، وجمهورية شمال قبرص؛ حيث تحيي الدولتان في هذه المناسبة ذكرى الانتصارات، التي أحرزها الجيش التركي، بقيادة مصطفى كمال أتاتورك، على قوات الحلفاء، والجيوش اليونانية الغازية، بتاريخ 30 أغسطس / آب 1922. 

وبهذه المناسبة، تقام أنشطة وفعاليات مختلفة في كافة الولايات والسفارات والبعثات الدبلوماسية التركية بالخارج.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın