موغلا/الأناضول

أكد الأب السوري حسن الأحمد وابنته سديل، هجوم خفر السواحل اليوناني، على الزورق المطاطي الذي يقلهما، محاولين إغراقه قبالة سواحل بودروم بولاية موغلا التركية.

وفي حديثه للأناضول، بعد تلقيه العلاج في مستشفى بودروم التركي، أشار الأب إلى أنّ عناصر خفر السواحل أطلقت الرصاص باتجاه الزورق الذي يحمل نحو 35 مهاجرا، في عرض بحر إيجه.

وأوضح أنّ اليونانيين ضربوا المهاجرين بالعصي، وحاولوا إغراق الزورق بواسطة رمح كان بحوزتهم.

ولفت إلى أنه تعرض للضرب وأصيب في رقبته، كما تعرضت ابنته للضرب أيضاً.

وذكر الأب أنّ خفر السواحل التركي أنقذهم بعد أن أعادهم إلى الشواطئ التركية في مدينة بودروم، وقدم لهم العلاج.

ومن جهتها أكدت سديل تعرضها للضرب من قبل خفر السواحل اليوناني، وأنها ستعيد الكرة مرة أخرى، لتذهب إلى شقيقتها في السويد.

وبدأ تدفق المهاجرين إلى الحدود الغربية لتركيا، ابتداء من مساء الخميس، عقب تداول أخبار بأن أنقرة لن تعيق حركة المهاجرين باتجاه أوروبا.

والسبت، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكدا أن تركيا لا طاقة لها لاستيعاب موجة هجرة جديدة.

وفي وقت سابق الثلاثاء أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، في تغريدة على تويتر، أنّ عدد المهاجرين غير النظاميين، الذين عبروا الأراضي التركية إلى اليونان 130 ألف و469 مهاجرا. حتى الساعة 09.15 من صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي لتركيا.