تركيا, السياحة في تركيا

تركيا.. شرفة "قار تبه" الزجاجية تستعد لاستقبال السياح مجددا

تستعد الشرفة الزجاجية الواقعة في قضاء "قار تبه" بولاية كوجايلي، شمال غربي تركيا، لاستقبال زوّارها مع استئناف الحركة السياحية، عقب مرحلة ما بعد كورونا في البلاد، لا سيما وأنها تطل على مناظر طبيعية خلاّبة.

17.06.2020 - محدث : 18.06.2020
تركيا.. شرفة "قار تبه" الزجاجية تستعد لاستقبال السياح مجددا

Kocaeli

قوجايلي/ شاهين أوقطاي/ الأناضول

- الشرفة الزجاجية التي تُعد الأولى من نوعها في منطقة مرمرة (شمال غربي تركيا)، تتميّز بإطلالتها الطبيعية على جبال "صامانلي"، وبحيرة صابانجا الشهيرة.
- المنطقة التي تبعد عن مدينة إسطنبول، مسافة ساعة ونصف من الزمن، لها إطلالة خلابة تمتد على 360 درجة، تتنوّع بين جبال "صامانلي"، وبحيرة صابانجا الشهيرة، وغابات "يانق" وأنهارها.
- تُشتهر منطقة "قار تبه" السياحية، باستضافتها السيّاح على مدار مختلف مواسم العام

تستعد الشرفة الزجاجية الواقعة في قضاء "قار تبه" بولاية كوجايلي، شمال غربي تركيا، لاستقبال زوّارها مع استئناف الحركة السياحية، عقب مرحلة ما بعد كورونا في البلاد، لا سيما وأنها تطل على مناظر طبيعية خلاّبة.

الشرفة الزجاجية التي تُعد الأولى من نوعها في منطقة مرمرة (شمال غربي تركيا)، تتميّز بإطلالتها الطبيعية على جبال "صامانلي"، وبحيرة صابانجا الشهيرة.

وتقع الشرفة الزجاجية داخل منشأة سياحية، ضمن محميّة تابعة للمديرية العامة للغابات في تركيا، تم بناؤه ضمن مشروع للقطاع الخاص في البلاد.

المنطقة التي تبعد عن مدينة إسطنبول، مسافة ساعة ونصف من الزمن، تجذب آلاف الزوّار، بفعل ما تحتويه على مرافق للتزّلج، والتجديف، والتحليق المظلّي، فضلاً عن الشرفة الزجاجية وغيرها من الأنشطة الرياضية والترفيهية.

وفي حديثه للأناضول، قال رجل الأعمال التركي، فولكان علي أوغلو، إن الشرفة الزجاجية دخلت الخدمة في نوفمبر من العام الماضي، وهي تقع على طريق مركز "قار تبه" للتزّلج.

وأضاف علي أوغلو أن الشرفة الزجاجية تعدّ الأكبر في تركيا، من حيث مساحة سطحها، مبيناً أن المساحة الإجمالية للسطح الزجاجي فقط تبلغ 105 متر مربع، فيما مساحة القسم الزجاجي والخشبي معاً، تصل إلى 450 متر مربع.

وأشار إلى أن ارتفاع الشرفة الزجاجية عن الأرض، يبلغ 185 متراً.

وأفاد "رجل الأعمال التركي، أن المنطقة السياحية التي تضم الشرفة الزجاجية، تشهد نهاية الأسبوع، إقبالاً أكبر من سائر الأيام الأخرى، حيث يقصدها آلاف الزوّار القادمين من مدينة إسطنبول، بشكل خاص.

وحول أبرز الأنشطة التي يمارسها الزوّار في المنطقة المذكورة، قال "علي أوغلو" إنهم يبدأون يومهم بوجبة فطور في المرافق المخصصة لهذا الغرض، ومن ثم يقصدون مركز التزلّج لقضاء أمتع الاوقات(في الشتاء)، فيما يفضّلون التزلّج على الماء في أيام الصيف.

وفي سياق آخر، شدد "علي أوغلو" على أهمية تدابير النظافة والتعقيم التي اتخذوها في المرافق الكائنة بالمنطقة المذكورة، خلال الموسم السياحي الجديد الذي ينطلق تزامناً مع العودة إلى الحياة الطبيعية بعد تراجع انتشار فيروس كورونا في تركيا.

وأوضح أن المنطقة وعقب استئناف الحركة السياحية الداخلية في تركيا، تشهد حالياً إقبالاً كبيراً، مبيناً أنهم يستهدفون استقبال ما بين 1500 إلى 2000 زائر يومياً، أي أكثر من 500 ألف شخص بحلول نهاية العام الحالي، على حد ذكره.

وأضاف أنه حرصاً منهم على استمتاع الزوّار بالشرفة الزجاجية كما ينبغي والتقاطهم الصور فيها بأريحية، فإنهم لا يسمحون سوى بتواجد 50 شخصاً عليها، في آن واحد، كحد أقصى.

وشدّد على أهمية الإطلالة الطبيعية التي تميّز شرفة "قار تبه" الزجاجية عن مثيلاتها في تركيا، مبيناً أن لها إطلالة خلابة تمتد على 360 درجة، تتنوّع بين جبال "صامانلي"، وبحيرة صابانجا الشهيرة، وغابات "يانق" وأنهارها.

وأفاد بأنهم يستعدون لتنفيذ مشروع خلال المرحلة المقبلة، لجذب السيّاح الأوروبيين، وهو عبارة عن تشييد جسر زجاجي معلّق بين صخرين، بطول 325 متراً.

واختتم "علي أوغلو" حديثه بالإشارة إلى أنه عند إنجاز هذا المشروع، سيعدّ ثاني أطول جسر زجاجي معلّق حول العالم.

هذا وتُشتهر منطقة "قار تبه" السياحية، باستضافتها السيّاح على مدار مختلف مواسم العام، نظراً لما تتمتع به من معالم سياحية طبيعية، واحتوائها على مجموعة من الحدائق والبحيرات الطبيعية، ومراكز التزلّج والرياضات الشتوية التي تشتهر بها.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.