تركيا, الصحة, السياحة في تركيا, فيروس كورونا

أردوغان: إسطنبول مركز صحي عالمي و"باشاك شهير" علامة تجارية

في مجال السياحة العلاجية

21.05.2020 - محدث : 21.05.2020
أردوغان: إسطنبول مركز صحي عالمي و"باشاك شهير" علامة تجارية

Istanbul

إسطنبول / الأناضول

الرئيس التركي خلال افتتاحه مدينة "باشاك شهير تشام وساكورا" الطبية إسطنبول:
ـ مدينة "باشاك شهير" الطبية عبر بنيتها التحتية التكنولوجية، ومبانيها ومرافقها ستكون إحدى معالم إسطنبول
ـ تركيا واليابان تحققان نجاحا نموذجيا في وقت انهارت فيه أنظمة الصحة لدى بلدان أخرى

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن مدينة "باشاك شهير" الطبية ستكون إحدى العلامات التجارية لبلاده في مجال السياحة العلاجية، وإن إسطنبول أصبحت مركزا صحيا عالميا.

جاء ذلك خلال افتتاحه مدينة "باشاك شهير تشام وساكورا" الطبية، في الشطر الأوروبي من مدينة إسطنبول، بمشاركة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، عبر الفيديو.

وقال أردوغان، إن "مدينة باشاك شهير الطبية ستكون إحدى العلامات التجارية التركية في مجال السياحة العلاجية".

وأضاف أن إسطنبول أصبحت مركزا دوليا في مجال الصحة، مشيرا أن مدينة "باشاك شهير" الطبية من خلال بنيتها التحتية التكنولوجية، ومبانيها ومرافقها ستكون إحدى معالمها.

وحول تطورات كورونا في تركيا، أكد أردوغان أنه ابتداء من الأربعاء، انخفضت الإصابات اليومية بالفيروس إلى ما دون الألف.

وأوضح أنه "مع خطوات عودة الحياة إلى طبيعتها، لن نتخلى عن التدابير الوقائية ضد كورونا".

وأشار إلى إرسال تركيا مستلزمات طبية إلى أكثر من 80 بلدا، وأنهم يواصلون ذلك.

ولفت أن تركيا واليابان تحققان نجاحا نموذجيا في وقت انهارت فيه أنظمة الصحة لدى بلدان أخرى.

وشكر أردوغان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي على مشاركته في الافتتاح، كما شكر شركتي المقاولات التركية واليابانية والمهندسين والعاملين الذين ساهموا في بناء هذا المشروع.

وأشار أردوغان أن بلاده أنجزت مشاريع في البنية التحتية الهامة مثل جسر "عثمان غازي" ونفق "مرمراي"، مع شركات يابانية، موضحا أنها أضافت اليوم حلقة جديدة إلى الصداقة التركية اليابانية المتجذرة ومتعددة الأبعاد.

ولفت أن الاختيار وقع على اسم "باشاك شهير تشام و ساكورا" للمدينة الطبية ليليق بالتعاون التركي الياباني.

وأضاف أنه تم تزيين محيط المدينة الطبية بأشجار الصنوبر (تشام) و الكرز (ساكورا) على مساحة 15 دونما.

وذكر أردوغان أن هذا المعلم الطبي سيكون رمزا للصداقة الدائمة بين البلدين، مؤكدا أنه من بين المستشفيات الرائدة في العالم حيث تبلغ مساحته المغلقة مليون و21 ألف متر مربع.

وأوضح أن المستشفى سيلعب دورا كبيرا في مكافحة فيروس كورونا باحتواءه على 456 غرفة للعناية المركزة، و2682 سريرا، و725 غرفة للعيادات، و90 غرفة عمليات.

وذكر أردوغان أن المستشفى سيقدم خدماته الطبية في 107 فروع، ومن المخطط استقبال 35 ألف مريض وإجراء 500 عملية جراحية يوميا.

وأضاف أن المستشفى يضم 3 مهابط للمروحيات، وموقف سيارات يتسع لـ8 آلاف و134 سيارة.

وقدم أردوغان تعازيه لرئيس الوزراء الياباني "شينزو آبي" في وفاة المواطنين اليابانيين جراء وباء كورونا.

وهنأ الكوادر الطبية التي ستعمل في المستشفى بعيد الفطر المقبل، وتمنى لهم النجاح في عملهم.

وخلال كلمة ألقاها قبل قص شريط الافتتاح، ذكر أردوغان أنه أعطى التعليمات لوزير النقل بخصوص مترو الأنفاق.

وأوضح أن المواطنين سيتمكنون من الوصول إلى المستشفى عبر مترو الأنفاق خلال سنة أو سنة ونصف على الأكثر.

وشارك أردوغان في قص الشريط الافتتاحي كل من وزراء الصحة "فخرالدين قوجة" والدفاع "خلوصي أكار" والصناعة "مصطفى فارانك" والنقل والبنية التحتية "عادل قره إسماعيل أوغلو" ووزير الصحة السابق "رجب أقداغ" والسفير الياباني لدى أنقرة "أكيو مياجيما" ووالي إسطنبول "علي يرلي قايا" وممثلي شركة المقاولات.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın