وسط اتهامات بعرقلته.. "الانتقالي الجنوبي" يجدد دعمه اتفاق الرياض
وفق تصريحات على لسان الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي أحمد حامد لملس، نقلها الموقع الإلكتروني للمجلس

Yemen
صنعاء/ محمد السامعي/ الأناضول
قال مسؤول في "الانتقالي الجنوبي" المدعوم من الإمارات في اليمن، إن المجلس يسعى لإنجاح اتفاق الرياض الذي رعته السعودية، وسط اتهامات حكومية بعرقلته.
جاء ذلك على لسان الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي أحمد حامد لملس، وفقاً لما نقله الموقع الإلكتروني للمجلس، الأربعاء.
وزعم لملس أن "المجلس تعاطى مع الملفات السياسية والأوضاع الداخلية لإنجاح اتفاق الرياض وحرص على تغليب المصلحة العليا للوطن على أي مصالح ذاتية أو فئوية بما يسهم في الحفاظ وتعزيز اللحمة الوطنية"، وفق المصدر ذاته.
وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، حمّل الثلاثاء، المجلس الانتقالي تبعات رفضهم تنفيذ مقتضيات اتفاق الرياض بموجب المصفوفة المزمنة المتفق عليها.
وأضاف الحضرمي في تصريح، "نؤكد أن ممارسات الانتقالي من رفض تسلم الأسلحة ومنع اللجان من القيام بمهامها ورفض عودة قواتهم وفقا للاتفاق، كلها تهدد بإفشال اتفاق الرياض وتدل على نية مبيتة لذلك".
والأسبوع الماضي، بدأت قوات الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، عملية انسحاب تدريجي في محافظة أبين (شرق عدن)، في الوقت الذي وصلت لجنة سعودية إلى المنطقة، بهدف حلحلة التعقيدات والمشاكل التي تحول دون تنفيذ الاتفاق.
وفي 9 يناير/ كانون الثاني أعلنت الحكومة توقيع مصفوفة انسحابات عسكرية متبادلة بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، وعودة القوات المتفق عليها بين الطرفين إلى مواقعها، حسب الاتفاق.
وينص "اتفاق الرياض" الموقع بالعاصمة السعودية، في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، على عودة الحكومة اليمنية إلى عدن، وتشكيل حكومة كفاءات سياسية، والشروع بدمج كافة التشكيلات العسكرية ضمن وزارتي الدفاع والداخلية، فضلا عن ترتيبات عسكرية وأمنية أخرى، وتبادل لأسرى المعارك بين الطرفين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.