إسطنبول / الأناضول

نفى وزير الصحة بالحكومة السورية المؤقتة ماهر الشرع، الخميس، وجود نية لدى وزارته بتسريح الموظفين في ‏القطاع الصحي.

جاء ذلك خلال زيارة الشرع مستشفى درعا الوطني ولقائه مديري ‏مستشفيات محافظة درعا (جنوب) والكوادر الصحية فيها، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".

وأضاف الشرع أن ‏الوزارة تعمل مع جميع كوادرها على مدار الساعة لتأمين وتلبية ‏كل المتطلبات التي تضمن استمرار المنشآت الصحية في تقديم خدماتها للمواطنين في المحافظات كافة.‏

وذكر أن الوزارة أجرت خلال الأيام ‏الماضية تقييم احتياج لكل المنشآت في أرجاء البلاد، بالتعاون مع ‏مديريات الصحة، وبدأ العمل على تأمينها.‏

وفي ردّه على أسئلة الحضور حول نية الوزارة تخفيض عدد كوادر القطاع ‏الصحي، أجاب بأنه لا نية للحكومة بتسريح الموظفين العاملين في ‏القطاع الصحي.

وأردف الوزير: "إنما هناك خطة مرحلية لإعادة هيكلة الكوادر البشرية ‏العاملة، حتى نضمن أن الخدمة تقدم لأهلنا بالشكل الأمثل".‏

وتعد الصحة إحدى القطاعات التي تعاني تدهورا وتواجه ضغوطا، ضمن تداعيات حكم نظام بشار الأسد، الذي أطاحت به الفصائل السورية في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وأنهت الفصائل 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد، بينها 24 عاما لبشار منذ 17 يوليو/ تموز 2000، حين خلف والده حافظ الأسد (1971-2000).