وزير الخارجية المصري: زيارتي إلى دمشق هدفها "إنساني"
ردا على سؤال بشأن "إمكانية إعادة مصر لعلاقاتها مع سوريا لسابق عهدها" في مؤتمر صحفي بدمشق التي وصلها في أول زيارة منذ 2011.
Istanbul
إبراهيم الخازن/ الأناضول
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، الإثنين، إن زيارته إلى دمشق "إنسانية بالمقام الأول وللتضامن مع شعب سوريا" بمواجهة آثار الزلزال.
جاء ذلك ردا على سؤال بشأن "إمكانية إعادة مصر لعلاقاتها مع سوريا لسابق عهدها"، في مؤتمر صحفي بدمشق مع وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، وفق ما بثته وسائل إعلام مصرية وتابعته الأناضول.
وهذه أول زيارة لوزير خارجية مصري إلى دمشق منذ تجميد الجامعة العربية عضوية سوريا في 2011، على خلفية قمع نظام بشار الأسد الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير.
وذكر شكري ردا على السؤال أن "الهدف من هذه الزيارة إنساني بالمقام الأول، ونقل التضامن من مصر قيادةً وحكومة وشعبا للشعب السوري".
وأضاف: "في هذه المحن نتعامل من أرضية ما يربطنا من أواصر إنسانية وهذا ما نركز عليه حاليا".
وأشار إلى أنه نقل رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى رئيس النظام بشار الأسد، "بالتضامن والمواساة مع الشعب السوري والاستعداد لتقديم ما نستطيع لدعم مواجهة آثار الزلزال".
وأكد شكري أن "العلاقات التي تربط بين الشعبين راسخة وقوية ونتطلع إلى أن تجاوز سوريا الآثار المترتبة على هذا الزلزال".
وكشف أن "مصر قدمت 1500 طن من المساعدات لسوريا بعد الزلزال، وتتطلع لاستمرار توفير ما تستطيع من مساعدات إنسانية".
بدوره، أشار فيصل المقداد إلى "تقدير سوريا لدور مصر الكبير في مواجهة النتائج الكارثية للزلزال"، وفق وكالة أنباء النظام السوري.
وأكد أن "المساعدات التي قدمتها تعبر عن التحام الشعبين الشقيقين السوري والمصري".
وكان شكري وصل صباح الإثنين دمشق، في زيارة تضامنية مع متضرري الزلزال الذي وقع في 6 فبراير/ شباط الجاري.
وتأتي هذه الزيارة ضمن جولة تشمل أيضا تركيا، من أجل نقل "رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما الشقيقين عقب الزلزال"، حسبما أعلنت الخارجية المصرية، الأحد.