السياسة, دولي, الدول العربية, فلسطين

هنية ورئيس إيران يبحثان تطورات "حرب الإبادة" على غزة

خلال اتصال هاتفي أجراه رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية مع الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، حسب بيان للحركة الفلسطينية

Yakoota Al Ahmad  | 14.07.2024 - محدث : 15.07.2024
هنية ورئيس إيران يبحثان تطورات "حرب الإبادة" على غزة

Istanbul

إسطنبول/ الأناضول

أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، الأحد، مباحثات تناولت تطورات "حرب الإبادة" الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة للشهر العاشر.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 127 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.

وقالت حماس، في بيان عبر منصة تلغرام، إن هنية، هاتف الرئيس بزشكيان، و"بحثا التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، ومجمل التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية".

واستعرض هنية، "ما يقوم به الاحتلال من مجازر بشعة تستهدف المدنيين، ومنها مجزرتا خان يونس والشاطئ أمس (السبت)، متذرعا بادعاءات كاذبة (بشأن) استهداف قادة المقاومة"، حسب البيان.

والأحد، قُتل 15 فلسطينيا وأصيب 80 آخرين، بينهم أطفال ونساء، في استهداف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وهي ثالث مجزرة خلال يومين؛ ما أودى إجمالا بحياة أكثر من 100 فلسطيني وأصاب مئات آخرين.

ولفت هنية، إلى أن "هذه المجازر جاءت بالرغم من الموقف الإيجابي لحماس وفصائل المقاومة من مفاوضات وقف إطلاق النار".

واستدرك: "غير أن (رئيس وزراء إسرائيل بنيامين) نتنياهو، وضع خلال تصريحاته الأخيرة شروطا جديدة لم ترد في نصوص المقترحات المتبادلة عبر الوسطاء؛ بما يؤكد أنه يرغب باستمرار وتصعيد العدوان".

وللموافقة على إبرام اتفاق، اشترط نتنياهو مؤخرا الحرية في استئناف الحرب ضد حماس، واستمرار وجود الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وسيطرته على محور فيلاديلفيا (صلاح الدين) على الحدود، وعلى معبر رفح بين مصر والقطاع. وهو ما ترفضه حماس.

هنية عبّر، وفق البيان، عن "تقديره لمواقف الجمهورية الإسلامية من فلسطين والمقاومة، ودعمها لقضيتنا على مختلف المستويات".

وأعرب عن "تطلعه لممارسة المزيد من الجهود السياسية والدبلوماسية للدفع باتجاه تحقيق وقف العدوان على شعبنا".

فيما عبّر بزشكيان، عن "إدانته بأشد العبارات للهجوم الوحشي الذي شنه الاحتلال على تجمع النازحين في منطقة المواصي"، حسب البيان.

واعتبر أن "هذه الجريمة المروعة تدل على رغبة الكيان (إسرائيل) باستمرار الإبادة الجماعية، وكسر إرادة المقاومة، وسوف يفشل في ذلك".

بزشكيان، شدد على أن بلاده "لن تترك الشعب الفلسطيني وحيدا في هذه الظروف الصعبة، وستضع حكومته على رأس أولوياتها القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية للعالم الإسلامي".

وقال: "نبذل قصارى جهدنا للعمل على وقف الحرب ووقف الإبادة الجماعية، والخطوة طويلة الأمد المطلوبة هي إنهاء الاحتلال، وأن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة".

وفي 11 يوليو/ تموز الجاري، أعلنت حماس أن هنية تلقى رسالة من بزشكيان، قال فيها الأخير إن إيران ستواصل دعمها الكامل للشعب الفلسطيني حتى تحقيق جميع أهدافه السامية واسترداد حقوقه وتحرير مدينة القدس الشريف.

وجرى انتخاب بزشكيان، قبل أكثر من أسبوع، خلفا للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، الذي لقي مصرعه مع وفد مرافق؛ إثر تحطم مروحية كانت تقلهم في محافظة أذربيجان الشرقية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.