القاهرة،الإسماعيلية/حسين محمود، ولاء وحيد/الأناضول

تمكن 5 سجناء مصريين من الهروب من سجن "المستقبل" بمحافظة الإسماعيلية، شمال شرقي البلاد، مساء اليوم الجمعة، بينما أصيب سجين سادس أثناء الهروب.

وقالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان صادر عنها اليوم، أن تبادل لإطلاق النار بين الشرطة والسجناء الفارين، أسفر عن مقتل مواطن وإصابة شرطيين اثنين أحدهما مسؤول أمني محلي.

وأوضح بيان الداخلية المنشور عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "الخدمات الأمنية المعينة لتأمين سجن المستقبل المركزى التابع لمديرية أمن الإسماعيلية أبلغت (الجهات المختصة) بقيام عدد من نزلاء السجن بإحداث حالة من الفوضى فى محاولة للهرب، حيث تمكن عدد 6 من العناصر الجنائية (لم تسمهم) من الهرب".

وأضافت "تمكنت الأجهزة الأمنية من السيطرة على الموقف داخل السجن وتتبع خط سير الهاربين، وعقب تبادل إطلاق أعيرة نارية مع أحد تلك العناصر الهاربة خارج السجن تم ضبطه (لم تسمه) عقب إصابته بطلق نارى".

وبشأن وجود ضحايا في الحادث، تابع البيان "أسفرت الواقعة عن وفاة أحد المواطنين الذى تصادف تواجده بمكان الواقعة، وإصابة رائد (مسؤول أمني)، وعريف شرطة (درجة أقل من الضابط) بطلقات نارية، وتم نقلهما للمستشفى لتلقى العلاج".

وأشارت الداخلية أنه "جارى تكثيف الجهود لضبط باقى الهاربين والوقوف على ظروف وملابسات الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية".

ولم يذكر البيان أية معلومات عن تهم الهاربين ولا مدد حبسهم.

في السياق ذاته، أوضح مصدر أمني مطلع على الواقعة، اليوم، أن الحادثة وقعت في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس.

واشار أن السجناء الهاربين بينهم متهمون محتجزون على ذمة قضايا تهريب أسلحة وذخيرة إلى شمالي سيناء (شمال شرقي البلاد).

وأوضح المصدر ذاته، في تصريحات للأناضول مفضلا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول له الحديث لوسائل الإعلام، أن النيابة العامة بمحافظة الإسماعيلية انتقلت لمقر السجن، واستمعت لأقوال المسؤولين الأمنيين عنه (لم يسمهم).

ووفق منظمات حقوقية مصرية، يوجد على امتداد البلاد ما يزيد عن 40 سجنًا، بجانب 382 مقر احتجاز داخل أقسام الشرطة، بخلاف السجون في معسكرات الأمن المركزي وفرق الأمن (جهاز أمني يتبع وزارة الداخلية)، وداخل المقرات العسكرية (التابعة لوزارة الدفاع).