نواب وممثلين عن العالم التركي يبحثون سبل حل قضية القدس
في جلسة على هامش مؤتمر برلمانيون من أجل القدس بالعاصمة الماليزية

Kuala Lumpur
كوالالمبور/ الأناضول
تباحث نواب أتراك وممثلين عن العالم التركي، حول السبل الكفيلة لحل المشاكل المتعلقة بقضية القدس.
جاء ذلك خلال جلسة للدول الناطقة باللغة التركية، على هامش فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر برلمانيون من أجل القدس، الذي تستضيفه العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وحضرالجلسة، حسن طوران، النائب عن حزب العدالة والتنمية التركي، رئيس مجموعة الصداقة التركية الفلسطينية بالبرلمان التركي، والسفيرة التركية في كوالالمبور مروة قاوقجي، وعدد من نواب البرلمان التركية، وممثلين عن قرغيزستان وكازاخستان وطاجيكستان.
وفي كلمة له خلال الجلسة، قال طوران، إن رفض الظلم، موقف مشترك بين المسلمين وغير المسلمين.
وأوضح أن صفقة القرن المزعومة، التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رُفضت من قِبل 128 دولة حول العالم
وأشار طوران، إلى أهمية موقف العالم التركي تجاه القضية الفلسطينية.
ودعا برلمانات الدول الناطقة بالتركية إلى تشكيل مجموعة صداقة مع فلسطين.
من جانبها، قالت السفيرة التركية لدى كوالالمبور مروة قاوقجي، إن على الجميع بذل جهود مضاعفة من أجل إيجاد حلول عادلة للقضية الفلسطينية.
والسبت، انطلق مؤتمر برلمانيون لأجل القدس، في نسخته الثالثة بكوالالمبور، بمشاركة نحو 500 سياسي من بلدان مختلفة، وكانت تركيا استضافت النسختين السابقتين من المؤتمر.
ويشارك في المؤتمر نواب أتراك من أحزاب: "العدالة والتنمية"، و"الشعب الجمهوري"، و"الحركة القومية"، و"إيي".
وفي 28 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن ترامب "صفقة القرن" المزعومة، في خطة تضمنت إقامة دولة فلسطينية في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها "في أجزاء من القدس الشرقية"، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة مزعومة لإسرائيل.