نقابة يمنية تطالب بمحاكمة مرتكبي 2000 انتهاك بحق الصحفيين
في بيان لنقابة الصحفيين اليمنيين بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب

Yemen
اليمن /الأناضول
طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين، الإثنين، بمحاكمة مرتكبي 2000 انتهاك بحق الإعلام في البلاد خلال 10 سنوات، قتل فيها 44 صحفيا.
جاء ذلك في بيان صادر عن النقابة بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب، الموافق 2 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام.
وقال النقابة إن "حالة الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحافة هي السائدة، في ظل غياب الاستجابة لمطالب الصحفيين وأولياء الضحايا في تحقيق العدالة وردع الجناة".
وأضافت أنه "منذ العام 2010 وحتى اليوم قتل 44 صحفيا في اليمن، واعتقل المئات، وتعرضت الصحافة لأكثر من 2000 حالة انتهاك، فيما لم يتم تقديم الجناة للعدالة".
ولفتت إلى أنه "خلال هذه المرحلة في تاريخ اليمن برزت عوائق كبيرة أمام محاكمة مقترفي هذه الجرائم، منها أن الجهات المتورطة في الانتهاكات إما تتبع الدولة أو لسلطات متعددة".
ومنذ 6 أعوام، يشهد اليمن حربا عنيفة بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة الحوثي ، أدت إلى إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80 بالمئة من السكان بحاجة إلى مساعدات، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.
وأدى النزاع المرير إلى مقتل 112 ألفا، بينهم 12 ألف مدني، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
ويزيد من تعقيدات النزاع أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015 ينفذ تحالف عربي بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات ذات كثافة سكانية عالية ، بينها العاصمة صنعاء.