الدول العربية

مقتل 12 مدنيا في قصف للنظام وروسيا شمالي سوريا

عشرات الجرحى سقطوا في القصف الذي استهدف مدينة إدلب وبلدة بنش وقرية عدوان

03.03.2020 - محدث : 03.03.2020
مقتل 12 مدنيا في قصف للنظام وروسيا شمالي سوريا

İdlib

إدلب/ أشرف موسى/ الأناضول

قتل 12 مدنيا في قصف جوي للنظام وحليفته روسيا على الأحياء السكنية في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا.

وأفادت مصادر محلية لمراسل الأناضول، أن القتلى المدنيين سقطوا في مدينة إدلب، وبلدة بنش، وقرية عدوان التابعة لمنطقة سهل الروج، بمحافظة إدلب (شمال غرب).

وأوضحت المصادر، أن عشرات الجرحى سقطوا في القصف الذي استهدف المناطق المذكورة، حيث تم نقلهم إلى المشافي الميدانية في المنطقة.

من جانبها، قالت مصادر في الدفاع المدني لمراسل الأناضول، إن 9 مدنيين قتلوا بينهم 4 أطفال في إدلب، فيما قتل مدنيان في القصف على قرية عدوان.

وذكر مصدر تعقب حركة الطيران، التابع للمعارضة، أن مدني قتل في القصف الذي استهدف بلدة بنش.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق "مناطق خفض التصعيد" في إدلب ومناطق من اللاذقية وحماة وحلب، وفي الريف الشمالي لمحافظة حمص، والغوطة الشرقية في ريف دمشق، بالإضافة إلى القنيطرة ودرعا جنوب البلاد، وذلك في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

ولكن النظام والإرهابيين المدعومين من إيران وبدعم جوي من روسيا، شنوا هجوما على تلك المناطق وسيطروا على 3 منها، ضاربين بعرض الحائط إعلان وقف إطلاق النار.

وكثفوا الهجوم بعدها على إدلب، "منطقة خفض التصعيد" الأخيرة.

وأدت الهجمات إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، ونزوح أكثر من مليون و942 ألف آخرين، منذ توقيع مذكرة تفاهم سوتشي المبرمة بين روسيا وتركيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، حول خفض التصعيد في إدلب.

وجراء القصف والهجمات العنيفة سيطر النظام منذ ذلك التاريخ إلى اليوم، على مدن كبيرة أبرزها كفرنبودة وخان شيخون ومعرة النعمان ومناطق واسعة جنوب شرقي إدلب، إلى جانب سيطرته على شمال وشرقي ريف محافظة حماة، وجنوب وغربي ريف محافظة حلب.

وباشرت تركيا بتنفيذ عملية عسكرية باسم "درع الربيع"، ضد قوات النظام السوري في إدلب، ردا على اعتداء الأخيرة على القوات التركية، الأسبوع الماضي، ما أدى إلى استشهاد 34 جنديا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın