دولي, الدول العربية, مصر, بيئة ومناخ

مصر: مد اختتام مؤتمر المناخ لـ"التوافق" بين المتفاوضين

"يوما أو يومين"، وسط حديث أمين عام الأمم المتحدة عن أزمة "فقد ثقة" بين الأطراف، وتأكيد مصادر للأناضول بأن المؤتمر يشهد "مفاوضات محتدة بين الدولة النامية ونظيرتها المتقدمة"

18.11.2022 - محدث : 18.11.2022
مصر: مد اختتام مؤتمر المناخ لـ"التوافق" بين المتفاوضين

Istanbul

إبراهيم الخازن ، نور عبد الفتاح/ الأناضول

كشفت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، أحد أبرز أعضاء رئاسة مصر للمؤتمر الأممي للمناخ، أنه تم مد اختتام المؤتمر يوما أو يومين من أجل "التوافق" بين أطراف المؤتمر الذي يشهد مفاوضات "محتدة".

جاء ذلك في تصريحات متلفزة مساء الخميس، أكدتها وسائل إعلام محلية الجمعة، غداة حديث أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن أزمة "فقد ثقة" بين الأطراف.

وقالت الوزيرة المصرية: "اتفاقية تغير المناخ تعتمد على التوافق وليس التصويت والأغلبية ولو لم يتم ذلك تتم إعادة المشاورات".

وأشارت إلى مد اختتام المؤتمر "يوما أو يومين" لإنهاء المفاوضات، مؤكدةً أن هذا الأمر "طبيعي وجرت عليه العادة" في مؤتمرات المناخ السابقة.

في سياق متصل، أوضحت قناة "صدى البلد" الخاصة المقربة من السلطات، الجمعة، أن "القمة ستنتهي من أعمالها من الجلسات وورش العمل اليوم".

واستدركت: "لكن أمامها يوم أو يومين لإعلان نتائج المفاوضات الحالية والتوصيات النهائية"، مشيرة إلى وجود "تعثر" في مناقشات تمويل وتعويض الدول النامية.

وعلمت الأناضول من مصادر مطلعة بالقمة أنه "جرى تمديد فترة انعقاد القمة وإضافة يومين لجدول الأعمال لينتهي يوم الأحد بديلا للجمعة، للخروج بالمسودة النهائية لمخرجات الاجتماعات المستمرة منذ أسبوعين".

والمفاوضات "محتدمة" بين الدول النامية المتضررة من الانبعاثات، والدول المتقدمة المتسببة فيها وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وفق المصادر ذاتها.

والخميس، دعا غوتيريش خلال مؤتمر صحفي بشرم الشيخ، أطراف قمة المناخ إلى الاتفاق وإنهاء أزمة "فقد الثقة بين دول الشمال والجنوب، وبين الدول المتقدمة والاقتصادات الناشئة".

وشدد على "ضرورة استعادة وبناء الثقة بصورة عاجلة، عبر الاتفاق حول قضية الخسارة والضرر (تعويض الدول المتضررة) والدعم المالي للدول النامية".

وفي المؤتمر ذاته، قال سامح شكري، وزير خارجية مصر، إن "رئاسة مصر لـ (COP 27) تعمل بجهد لتسهيل الوصول إلى نهاية قاطعة لكل القضايا المتعلقة بالمناخ".

وأعرب شكري عن "أمله أن يبذل المزيد من الجهد من جميع الأطراف، بما يقدم الأساس الذي يستجيب بشكل فعال للطلب الملح من أجل توفير الدعم المالي اللازم لتعويض الخسارة والضرر".

وكان من المقرر الجمعة، اختتام مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ الذي انطلق في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وسط آمال بإعلان نتائج تسهم في مواجهة التغيرات المناخية.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın