إسطنبول/ الأناضول

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، مساء الأربعاء، مصرع عدد من مواطنيها ونجاة آخرين، جراء غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل مدينة طبرق شرقي ليبيا.

وقالت الخارجية في بيان، إنها "تتابع ببالغ الاهتمام، وبالتنسيق مع السلطات الليبية، حادث غرق أحد القوارب قبالة سواحل مدينة طبرق، والذي كان يقل عددا من المواطنين المصريين"، دون أن تحدد عدد الضحايا أو توقيت وقوع الحادث.

وأوضحت أن القنصلية العامة المصرية في بنغازي أوفدت وفدا إلى مدينة طبرق، حيث باشر التنسيق مع الجهات الليبية المختصة للوقوف على أوضاع المصريين الذين كانوا على متن القارب.

وأضافت أن الجهود أسفرت عن التعرف على عدد من الجثامين، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لنقلها إلى المنفذ الحدودي البري بعد التعرف عليها من قبل ذويهم في مصر، بينما تواصل القنصلية التنسيق مع الجانب الليبي لإنهاء إجراءات نقل جثامين أخرى لا تزال في طور التحقق من هوياتها.

كما تتابع القنصلية أوضاع عدد من الناجين، تمهيدا لترحيلهم إلى مصر فور انتهاء التحقيقات الجارية، وفق البيان.

وأكدت الوزارة استمرار التنسيق مع القنصلية العامة في بنغازي لمتابعة جميع الإجراءات المتعلقة بعودة الضحايا والناجين، مشددة على "ضرورة تجنب المواطنين طرق الهجرة غير النظامية لما تنطوي عليه من مخاطر جسيمة".

و الثلاثاء، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن 18 مهاجرا غير نظامي على الأقل لقوا حتفهم، ونجا 10 آخرون، بينما لا يزال 50 آخرون في عداد المفقودين، جراء غرق قارب قبالة سواحل طبرق، خلال مطلع الأسبوع الجاري.

ونقلت وسائل إعلام ليبية، بينها قناة "ليبيا الأحرار"، عن المنظمة قولها إن الحادث "يسلط الضوء على المخاطر المميتة التي يواجهها المهاجرون غير النظاميين عبر ليبيا، التي تعد نقطة عبور رئيسية نحو أوروبا".