مصر تؤكد ضرورة البدء في تنفيذ خطط إعمار غزة بأقرب وقت
خلال اتصالات بين وزير الخارجية المصري ونظرائه في إيطاليا وإسبانيا وألمانيا وكندا

Quds
إسطنبول/ الأناضول
أكدت مصر، الأحد، "ضرورة البدء في أقرب وقت" بتنفيذ خطط التعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ونظرائه في إيطاليا أنطونيو تاياني، وإسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، وألمانيا يوهان فاديفول، وكندا أنيتا أناند، وفق بيان للخارجية المصرية.
وتقدر الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعمار غزة بنحو 70 مليار دولار، جراء تداعيات سنتين من حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
وبجانب الدمار المادي الهائل، قتلت إسرائيل في حرب الإبادة بغزة على مدار سنتين، 68 ألفا و159 قتيلا، و170 ألفا و203 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في القطاع.
وناقش عبد العاطي، خلال الاتصالات "التحضيرات الجارية لاستضافة مصر المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية في غزة"، وفق البيان.
وأكد على "ضرورة البدء في أقرب وقت في تنفيذ خطط التعافي المبكر وإعادة الإعمار بغزة، في إطار رؤية متكاملة تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني، ووفقا للخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار وخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام بالشرق الأوسط".
وتسعى مصر إلى تفعيل خطة اعتمدتها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في مارس/ آذار الماضي، لإعادة الإعمار، وتستغرق 5 سنوات بتكلفة نحو 53 مليار دولار.
ويستند اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلى خطة ترامب، التي تقوم إضافة لوقف الحرب، على الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس، وإدخال مساعدات إلى القطاع.
وبحسب البيان، أعرب وزراء خارجية الدول الأربع عن "تقديرهم للدور المحوري الذي تلعبه مصر في دعم الاستقرار الإقليمي".
وأشاروا إلى "حرصهم على مواصلة التنسيق مع القاهرة في الملفات ذات الصلة بالتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، وفي إطار الإعداد للمؤتمر الدولي الذى تعتزم مصر استضافته في شهر نوفمبر (تشرين الثاني المقبل)".
وفي وقت سابق الأحد، كلف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رئيس الحكومة مصطفى مدبولي بإنشاء آلية وطنية لجمع مساهمات وتبرعات من مواطنيها في إطار تمويل عملية إعادة إعمار قطاع غزة.
وأعلن السيسي، خلال كلمة له بندوة للجيش، أن بلاده "ستستضيف في شهر نوفمبر المقبل، مؤتمرا دوليا لإعادة إعمار قطاع غزة".
والخميس أعلنت "حكومة غزة"، أن القطاع "منطقة منكوبة بيئيا وإنشائيا" جراء الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي خلفت نحو 70 مليون طن من الركام، وقرابة 20 ألف قذيفة وصاروخ غير منفجرة تشكل خطرا دائما على المدنيين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.