دولي, الدول العربية

مسؤول أممي يطالب برفع القيود على زعيم معارضة جنوب السودان

في تصريحات صحفية للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البعثة الأممية بدولة جنوب السودان (أونمس) ديفيد شيرر

21.11.2019 - محدث : 21.11.2019
مسؤول أممي يطالب برفع القيود على زعيم معارضة جنوب السودان

Cuba

جوبا/ أتيم سايمون/ الأناضول

طالب ديفيد شيرر، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البعثة الأممية بدولة جنوب السودان (أونمس)، الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا (الإيغاد) برفع الإقامة الجبرية المفروضة على زعيم المعارضة المسلحة ريك مشار.

وقال شيرر، في تصريحات للصحفيين بعاصمة جنوب السودان جوبا، الخميس، "أدعو لرفع القيود المفروضة على حركة ريك مشار، زعيم المعارضة المسلحة، فهذا الوضع ليس من الصعب معالجته".

وأضاف قائلا: "كذلك أطالب الإيغاد، برفع جميع تلك القيود المفروضة على حركة الرجل، كما أدعو سلطات دولة جنوب السودان بأن تمنحه جواز سفر في إطار بناء روح الثقة بين الأطراف".

جدير بالذكر أن مشار، غادر جوبا إلى الكونغو الديمقراطية، خوفا على حياته، إثر اندلاع أعمال عنف بمحيط القصر الرئاسي، في يوليو/ تموز 2016، ثم انتقل إلى السودان، قبل أن يغادر إلى جنوب إفريقيا، التي منعته، من المغادرة، منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2016، خشية انخراطه في قتال جديد ضد الجيش الحكومي في بلاده.

وعقب اجتماع لوزراء خارجية إيغاد، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، عام 2018، قالت الهيئة، "سمحنا لزعيم المعارضة المسلحة بمغادرة دولة جنوب إفريقيا بشرط أن يتعهد بنبذ العنف".

وقالت الإيغاد، في بيانها، "تقرر رفع الإقامة المفروضة على رئيس المعارضة المسلحة، بشرط أن يتعهد بنبذ العنف، وعدم عرقلة جهود السلام بجنوب السودان، ويُسمح له بالذهاب إلى دولة أخرى خارج الإقليم (قارة إفريقيا)".

ولا يزال زعيم المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان المتواجد حاليا بالعاصمة السودانية الخرطوم، يواجه قيودا في الحركة والتحدث لوسائل الإعلام، رغم توقيعه على اتفاق السلام النهائي، وتأكيده على الالتزام بالعملية السلمية.

وخلال الاجتماعات الأخيرة التي شارك في حضورها في العاصمة جوبا وأديس أبابا وكمبالا كان مشار يتحرك برفقة إحدى قيادات مجلس السيادة السودانية لضمان عودته إلى مقر إقامته بالعاصمة السودانية الخرطوم.

وفي سبتمبر/ أيلول 2018، وقع فرقاء جنوب السودان اتفاق السلام النهائي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحضور رؤساء دول "إيغاد".

ووقع وقتها على الاتفاق، كل من رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وزعيم المعارضة المسلحة ريك مشار، بالإضافة إلى ممثلي فصائل المعارضة الأخرى.

وتعاني جنوب السودان، التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء شعبي عام 2011، من حرب أهلية منذ أواخر 2013، اتخذت بعدًا قبليًا، وخلفت نحو 10 آلاف قتيل، ومئات آلاف المشردين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın